أخبار البلد - إنه الدكتور عمر الجراح رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا المقال قبل عامين ونصف من انتهاء عقده من رئاسة الجامعه وانا شخصيا أعرف هذا الرجل الاكاديمي المحترم جيدا والذي وصل الى منصب رئيس جامعه بقدراته وكفاءاته وخبراته وليس لأية اعتبارات اخرى او محسوبيات وشلليات بغيضه 

صحيح ان عمر الجراح قضى فتره قصيره من الوقت في منصبه الا انها كانت عظيمه وغنيه في العطاء والتطوير والاصلاح والكل يشهد  بذلك من خلال جرعات مركزه من الفيتامينات والبروتينات وضعت الجامعه ضمن التصنيفات العالميه وما يميز عمر الجراح ايضا انه لا يجامل على حساب العمل والوظيفه ولا يهمه ارضاء الاخرين لان المصلحه العامه والنزاهه وتحقيق العداله خط احمر بالنسبه له فهو لم يأتي من رحم الشلليات والواسطات ولكن مسلسل اغتيال الشخصيات الوطنيه الاصلاحيه التي تحارب الفساد وتسعى جاهده للارتقاء بالمجتمع يبدو انه  سيستمر ومن الصعب ايقافه لذلك  أقول للوزير الذي أقال عمر الجراح اذا كان لديكم أية اثباتات او ادله تدين عمر الجراح وتسمح لكم اقالته بهذه الطريقه فنرجوكم ان تقدموها للجهات المختصه لان مستقبل ابنائنا وجامعاتنا هو الاهم اما ان تقيلوه وتطلبوا منه اللجوء الى القضاء ليحصل على حقوقه فربما في هذا تعدي واضح على حقوق الشرفاء والمخلصين واستبدال لمبدأ العداله القائل كل متهم بريء حتى تثبت ادانته بمبدأ غير مقبول وهو كل بريء متهم ومطلوب منه ان يثبت براءته وهذا الاسلوب الاداري قد يقود لتفريغ القطاعين العام والخاص من اصحاب الضمائر الوطنيه

 إنني اؤكد هنا بانه لن يكون هنالك اصلاح ولا حلول طالما أن عمليات الاغتيال والظلم مستمره ولا تجد من يوقفها والضحايا في هذا السياق كثر على الساحه الوطنيه الاردنيه ولا يسعني هنا الا ان أقول في ظل ما يجري الا حسبنا الله ونعم الوكيل ولك الله يا عمر الجراح انت وكل من تم اغتيالهم من ابنائنا الشرفاء.