بيان صادر عن الأسرة الصحفية والإعلامية في محافظة إربد

 أصدرت الأسرة الإعلامية والصحفية في محافظة اربد بياناً صحفياً اليوم الأحد قررت فيه مقاطعة جامعة "جدارا" إعلامياً وعدم تغطية أي أخبار تتصل بالجامعة ونشاطاتها، جراء الهجمة التي يتعرض لها الزملاء في تغطية أي خبر يتصل بالجامعة والرد عبر دائرة العلاقات العامة التي تنسف ذلك.

وتاليا نص البيان:

في الوقت الذي تنادي فيه القيادة السياسية العليا في البلاد، بحرية الصحافة، والرأي والتعبير، وفي الوقت الذي تتطلع فيه حرية الرأي إلى رفع سقف التعبير الحر والنقد البناء والملتزم بقضايا الوطن والمواطن ..يطل علينا من يعتقدون أنهم في برج عاجي بمنأى عن النقد ، ويعتقدون أنهم يعيشون في بروج بعيدة عن الواقع الذي تتطلع إليه صحافة حرة ونبيلة لا تخشى في الحق لومه لائم ..

في هذا التوقيت تصر جامعة "جدارا" على تغطية الشمس بغربال في أحداث متكررة تعتقد بأنها سلبية تطالها وأخر ابتكاراتها في ردود المراوغة التي تسعى للتغطية على ما يجري وأنها تأتي على خلفية كيدية وشخصية وهذا بحد ذاته بعيد عن الواقع ومعاذا لله أن تعمل الأسرة الصحفية وفق هذه القاعدة, وان كان حدثا عاديا واعتياديا يحدث في كل مكان محاولة إخفاء وقوع بعض الأخطاء والأحداث التي تقع عادة في مختلف مؤسسات الدولة وأخرها وقوع مشاجرة أثناء حفل تخريج الفوج الأول من طلبتها الذي جرى مساء السبت الماضي ولما كانت المعلومات التي استقيناها من مصدر مطلع على درجة من الثقة في سياق محاولة تغطية مناسبة اجتماعية أن الحدث خرج عن طوره التقليدي من خلال مشاجرة باتت بالنسبة لأي صحفي يتابع الحدث هي الأهم والجانب الذي يطغى على المناسبة الرسمية .

جامعة "جدارا" والتي دائماً تنسف عبر دائرة العلاقات العامة جملة وتفصيلا, وفي أكثر من مناسبة أو حدث  في الوقت التي أكدت فيه مصادر أمنية وأخرى " حاكميه إدارية " وقوع مشاجرة في رحاب جامعة جدارا وانه تم تحريك قوى أمنية لموقع الحادث تحسبا لما لا يحمد عقباه وتم على ضوء ذلك فض المشاجرة وإنهائها، لكن جامعة جدارا وأجهزة العلاقات العامة " المسيّرة " فيها تسعى دائماً إلى إخفاء الحقائق وكأن الأمور فيها إساءة شخصية لمؤسسيها أو أساتذتها والعاملين فيها، فيما القضية نؤكد شأن اعتيادي يحدث في كل مكان ولا مجال تحت أي ظرف من الظروف أن يمس بالهيبة الاعتبارية للمؤسسة.

واللافت أن ردود الجامعة اتكأ إلى جانب تكذيب ما حدث والمثبت وفق مصادر رسمية وشهود عيان على اتهامات تشي أن المسألة شخصية بين من كتب الخبر والجامعة محاولة اتهام بعض وسائل الإعلام أنها مفبركة وهذا اتهام ليس في محله وان يدل فإنما يدل على " ضحالة في الأداء الإعلامي للعلاقات العامة في الجامعة " التي يفترض أن تجير خدمات هكذا قسم لخدمة برامجها لا أن يكون معينا على محاربتها.

أخيرا .. تجارب الزملاء العاملين في الإعلام في محافظة اربد  في قضايا عديدة متصلة بالجامعة وفي سياق أن الهجوم وسيلة أفضل للدفاع تؤكد أن الاتهامية وسيلة الجامعة للدفاع عن أي سلبية تكتب بحقها على الرغم من أن لا زميل تربطه أي علاقة سواء مع رئيس مجلس أمناء الجامعة أو رئيسها لكن هذه الآلية لن تثنينا عن متابعة الحقيقة من جهة والمطالبة بحقنا من جهة أخرى.

 

وبناء على ما ورد أعلاه فإن الأسرة الإعلامية والصحفية تقرر مقاطعة دائرة العلاقات العامة في جامعة جدارا وأي نشاط يتصل بها لأسباب تتصل بالمحاولات المتكررة بالإساءة للأسرة الإعلامية التي تسعى دائماً إلى خبر أفضل ومصداقية أفضل.

 

والله من وراء القصد,,,

الأسرة الإعلامية والصحفية في محافظة إربد,,, صدر في إربد الأحد الموافق: 10/7/2011