46 منتجًا أردنيًا يملك ميزة تنافسية للتواجد بالسوق الكينية

اخبار البلد-

اكدت دراسة لغرفة صناعة الاردن ان المملكة تملك ميزة نافسية لاكثر من 46 منتجاً محلياً للدخول الى السوق الكينية والمنافسة فيها بقوة.
واحصت الدراسة المنتجات الأردنية التي بامكانها التصدير للسوق الكينية وتتركز بقطاعات الصناعات الانشائية والكيماوية ومستحضرات التجميل والبلاستيكية والمطاطية والجلدية والهندسية والكهربائية والخشبية والأثاث. وجاءت الدراسة بالتزامن مع استعدادت هيئة الاستثمار وغرفة صناعة الاردن لتسيير بعثة تجارية تضم ممثلين عن 30 شركة صناعية محلية خلال الاسبوع المقبل لزيارة كينيا وتنزانيا واثيوبيا للبحث عن اسواق جديدة للصناعة الوطنية في القارة الافريقية.
وبينت الدراسة ان عملية التصدير الى كينيا تواجه بعض العوائق غير الجمركية وخاصة فيما يتعلق بالوقت ورسوم الموانئ المرتفعة لديهم، وبلغت صادراتها العام الماضي ما يقارب 5 ملايين دولار فيما المستوردات 16 مليار دولار.واوضحت الدراسة ان قيمة الصادرات الوطنية الأردنية إلى كينيا بلغت خلال العام الماضي 2016 نحو 4 ملايين دولار مقارنة مع 77ر5 مليون دولار عام 2015 لتسجل بذلك انخفاضاً بما نسبته 9ر38 %فيما بلغت قيمة المستوردات الأردنية من كينيا 11 مليون دولار في نهاية العام الماضي مسجلةً بذلك نموا نسبته 34% عن عام 2015. وبينت الدراسة ان حجم الصادرات الاردنية انخفض خلال العامين 2015 و2016، بما نسبته 30و 9ر38 % على التوالي، ويرجع السبب في ذلك الى انخفاض الصادرات من المواد الكيماوية غير العضوية وبخاصة منتج النتريت والنترات. وحسب بيانات خارطة التجارة العالمية لم تسجل الاردن اي قيمة من منتج النتريت والنترات خلال العامين الماضيين بعكس عام 2014 والتي سجلت صادرات منه بقيمة نحو 4 ملايين دولار، اضافة الى انه في عام 2016، لم تسجل الاردن اي قيمة من صادرات الاسمدة. وعلى عكس العام 2015 والتي بلغت قيمة الصادرات من الاسمدة حوالي مليوني دولار، ويعزى السبب الى الانخفاض الحاد في الأسعار العالمية لكل من البوتاس والفوسفات والأسمدة، جراء المنافسة الكبيرة بين المنتجين الدوليين حول العالم، في ظل محدودية الطلب العالمي. اما على صعيد المستوردات، فقد نمت بشكل كبير خلال العامين 2015 و2016، بحوالي خمسة اضعاف قيمتها مقارنةً بالاعوام السابقة وذلك لارتفاع حجم المستوردات من منتج القهوة والشاي والتوابل حيث بلغت قيمة المستوردات منها 7 ملايين دولار في عام 2015، اما في عام 2016 بلغت قيمتها حوالي 10 ملايين دولار.
ولاحظت الدراسة بان المنتجات الكينية اصبحت تأخذ حيزاً في الاسواق الاردنية حيث نمت الصادرات الكينية الى الاردن خلال العام 2015 بحوالي 7 اضعاف قيمتها خلال العام 2014، اضافة الى النمو الحاصل خلال العام 2016 بنسبة 3ر34% عن العام 2015.
ويعتبر الاقتصاد الكيني الذي يشكل قطاع الزراعة فيه ما نسبته 36 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي، من الاقتصادات الاسرع نمواً بين الاقتصادات الافريقية، ومن الاعلى نمواً بين اقتصادات العالم.
وتحتل كينيا المرتبة الحادية عشر بين دول العالم المصدرة للقهوة بقيمة القهوة الكينية المصدرة نحو 3ر1 مليار دولار، او ما نسبته 7ر2% من اجمالي القهوة المصدرة في العالم خلال العام الماضي.
كما تحتل ايضاً المرتبة الرابعة عالميا بين اكثر الدول تصديراً للاشجار الحية بما نسبته 7ر3 % من اجمالي الاشجار الحية المصدرة بين دول العالم. وتعتبر كينيا محور وسط وشرق افريقيا لخدمات النقل والمالية والاتصالات، اضافة الى انها المقصد الاكثر تفضيلاً عندما يتعلق الامر بالسياحة والرحلات، حيث تعتبر السياحة فيها ضمن اكبر المصادر للايرادات الاجنبية للدولة.