في مؤتمر تربوي ..حضر الجميع ووزير التربية "لم يحضر"

أخبار البلد - جلنار الراميني- أين وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز؟ سؤال لا بدّ منه ،فمنذ صباح ليوم السبت،يحضر الجميع ويغيب الوزير عن حضور المؤتمر التربوي الخامس لمدارس الكلية الإسلامية /التدريس المتمايز ..فرص وتحديات.

الوزير لم يكن متواجدا في المؤتمر،بالرغم من جوهر المؤتمر التعليمي والتربوي البحت ،حيث أن "المكتوب مبين من عنوانه" ،فعنوان المؤتمر يستدعي من الوزير المعني تواجده ،دون أي ذرائع في عدم حضوره،فاليوم يوم السبت وأجندات الوزراء متفرغة نتيجة للعطلة الرسمية ،كما أن المدارس في عطلة رسمية ،عدا على أن إقامة هذا المؤتمر صباحا وليس في ذروة اليوم،وبالكاد يشغل حيزا من وقته.

حضور نخب تربوية ،وأكاديمية،والقائمين على المؤتمر،توجهت أعينهم صوب الكرسي المخصص لجلوس وزير التربية والتعليم،فما كان إلا من مندوب  يمثله متواجد وهو مدير التعليم الخاص أمين شديفات،وما كان من الحضور إلى النظر من جديد إلى مكان آخر لعلهم يجدون ضالتهم وهو الوزير،إلا أنه قد سجّل "غياب".

نعم ،مؤتمر تربوي من الدرجة الأولى والوزير المعني "لم يحضر" ،نتيجة لارتباطات،وفق مصدر لـ"أخبار البلد" ،علما انه على علم بتوقيت المؤتمر في وقت سابق،فلم يكن "صدفة" أو قبل موعد بأيام،بل كان محضّرا له منذ وقت ،إلا أن الوزير تغيّب.

الدكتور عمر الرزاز،ناشط من العيار الثقيل على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة،ويثبت حضوره دائما عليها،وبات "ناشطا" ينافس نشطاء متفرغين على "الفيس بوك"،واليوم لم يثبت حضوره بالرغم من أهمية تواجده ،فهل مواقع التواصل الاجتماعي أهم من مؤتمر تربوي وجب تواجدك فيه؟

كان لا بدّ من منظمي المؤتمر ،أن يتم دعوة الوزير وإرفاق معلومة "وجود السناب شاب" أو تصوير عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سبيل حضوره،فالوزير يُحبذ تلك الأمور،ويرغب بتواجدها في "كل صولة وجولة" ،فقد أخطأ المنظمون في ذلك الأمر،ويجب الحرص على ذلك في مؤتمر آخر.