يا مولاي ، ثقتكم السامية في وزارة الشباب يجلب لنا والوطن وشبابه الخير كله
تحقيقاً لرؤى وتوجيهات سيد البلاد، الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم ، في رعاية شباب الوطن، فإن وزارة الشباب بكادرها وعلى رأسهم وزيرها الشاب المبدع المهندس حديثة الخريشة والذي لم يأل جهداً في توفير الأفضل لخدمة الشباب ورعايتهم أينما تواجدوا ، يسعى كل فرد منهم وحسب موقعه إلى إيجاد الأفضل لشباب الوطن، ولكن حسب المُتاح لهم!!!.
إبداعات صاحب السمو الملكي ، أمير الشباب، الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني في خدمة شباب الوطن قد ظهرت على أرض الواقع، وهذا ما يُثْلِج الصدر، ويُبَشِّر بالخير للوطن وشبابه، ونشد على يديه الكريمتين ونعاهده بأننا سنكون معه وبه ماضون لخدمة الوطن وشبابه . للوصول بالشباب إلى القمة، فسموه قد بدأ الطريق بالشباب إلى القمة.
تنتابني يا مولاي المعظم، بعض التساؤلات، وهذا ينبع من غيرتي الصادقة على الوطن وشبابه، وإخلاصي الصادق ، وإنتمائي المخلص، للوطن ، الأردن العزيز، وكذلك ولائي الصادق لمقامكم السامي مولاي المعظم.
وبأمانة حق الوطن وشبابه عليَّ ، أتقدم من لَّدُنك بها مولاي المعظم.
نعتز بمدينة الحسين للشباب، فهي أم المُدن الرياضية ورمزها، وتتوسط العاصمة بمواقعها الحيوية .
فوزارة الشباب بوزيرها المبدع ومن خلال مدير عام مدينة الحسين للشباب المبدع قادرة على توفير الأفضل لخدمة الشباب بتطبيق توجيهاتكم السامية مولاي.
فمساحة مدينة الحسين للشباب تحوي صالة الأرينا مثلاً، وهي ضمن حرم المدينة، فهي بذلك قد توفر خدمة ممتازة لوزارة الشباب فيما لو تم إستثمارها لوزارة الشباب، كونها مُجَهَزَّة تجهيزاً عالياً ، إلا أن إدارتها تعود لجهة أخرى !!، وكذلك قصر الثقافة ، ومن ثم نادي مدينة الحسين للشباب، يشمل قاعات ، صالات رياضية، ومسابح صيفية وشتوية، وهو رادف هام لوزارة الشباب، وتساؤلي هل هو تابع لوزارة الشباب كونه يقع في حرم مدينة الحسين للشباب أم يتبع جهة أخرى ؟!!، وهل ريعه يعود لوزارة الشباب أم لجهة أخرى لا سيما وأن وزارة الشباب تتكفل بفاتورة الكهرباء للنادي - حسب ما علمت- !!!. فكل ما يقع في حرم مدينة الحسين للشباب ، أعتقد أن يتبع وزارة الشباب مولاي .
فالإستثمار كان ومازال في قاعات مدينة الحسين للشباب، ولكني أطمح للمزيد، بوجود المؤتمرات الوطنية، العربية والعالمية في هذه المدينة العملاقة والرائدة بخدماتها من خلال إبداع مديرها العام المبدع، وكل ذلك سيعود بالنفع والخير على الوطن وشبابه، ودعمكم السامي مولاي المعظم لوزارة الشباب ومدينتها الأم هو رمز إعتزازنا وفخرنا.
مولاي المعظم، من غيرتي على الوطن وشبابه، لدي رغبة شديدة، بأن تكون وزارة الشباب الوزارة الأولى في خدمتها للوطن ، فوزارة الشباب تخدم الشريحة الأكبر والأهم، ألا وهم شباب الوطن، لذا ثقتكم السامية يا مولاي بوزارة الشباب ووزيرها وسام نعتز به، كما نعتز أيضاً بثقة أمير الشباب مولاي الحسين المعظم، وهذا تاج نضعه على رؤوسنا فخراً وإعتزازاً، فقد أعاد صاحب السمو الملكي ، الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني ، ولي العهد المعظم، الألق والبريق لوزارة الشباب عندما تشرفت وزارة الشباب بوزيرها وكادرها بزيارته الكريمة، فهذا إهتمام من سموه نعتز ونفتخر به مولاي المعظم.
أدامكم الله مولاي المعظم ذخراً وسنداً لنا والوطن وشبابه، وأدام الله أمير الشباب مولاي الحسين إبن عبدالله الثاني ، ولي العهد المعظم، لتحقيق جيل الإبداع في شباب الوطن، ليكون الأردن أنموذجاً يُحتذى به ، تحت قيادتكم الحكيمة المُبدِعة مولاي المعظم.
التمس سعة الصدر مولاي عليَّ وأفكاري، لأنها تنبع من قلب صادق، يغار على الوطن وشبابه مولاي المعظم.