وزراه الصحة والوزير الجديد!!!!
وزراه الصحة والوزير الجديد!!!!
ونبدأ مع وزير جديد لوزارة الصحة الغير محظوظة للان بالوزراء ,وزير أيضا من خارج الوزارة وأيضا من رجال القوات المسلحة الباسلة,حتى أصبح من المعروف بان مدير الخدمات الطبية الملكية هو الوزير القادم للصحة !!!!!!!
لا اعرف هل خليت وزارة الصحة من الكفاءات وهل من الصعب الاستعانة بخبرات أطباء الصحة الذين عانوا ويعانون من أمور كثيرة يعلمونها جيدا وهم اقدر الناس على تلمس حاجات الموظفين وهم أيضا اعلم بخفايا الأمور والمشاكل وحتى الأطباء الذين تقاعدوا من الصحة هم أيضا الأفضل والأصلح !!
طبعا مازال الأردن يخلو من أي منهجية أو سياسية باختيار الوزراء وجميع المناصب ذات الرتب العليا ,الأمور بالغالب تأتي بحكم العلاقات الشخصية لأصحاب النفوذ والمال والذين يفرضون رأيهم وأصدقائهم ومعارفهم وحتى وان حكمتهم العلاقات المشبوهة!!!!!!!!!!
وبما إننا ألان مع وزير جديد للصحة ,وزير بدا أول ايامة بإطلاق التصريحات النارية من خلال الاجتماعات داخل الوزارة ومن خلال إذاعة صباح المدينة مع الإعلامي الرائع الدكتور عساف الشوبكي حيث صرح بأنة مع تحسين أوضاع أطباء الصحة والكادر الصحي على العموم وان الطبيب الذي يعمل بالصحة يجب إن لايفرق دخلة المادي عن أطباء الجيش والجامعات على أساس إننا كلنا أردنيين ونخدم الوطن ,وأنة لابد من إعطاء الدورات والمؤتمرات الطبية الأولوية لمل لها من الأثر الممتاز على أداء الأطباء ومستواهم العلمي
وزيرنا ألان أو الحالي بالأمس القريب وإثناء القاءة كلمة في احد المؤتمرات للخدمات الطبية عندما كان مديرا عاما للخدمات الطبية الملكية وإثناء التطرق لإضراب أطباء الصحة حيث قال عطوفة الأمس ومعالي اليوم إن هؤلاء تجار الإنسانية ويقصد بذلك أطباء الصحة ,طبعا هذا الكلام اغضب الكثير من الأطباء الذين تركوا القاعة احتجاجا على ما قال.
إما إنا بصراحة فأنني اشعر إني لو كنت مكانة كمدير للخدمات أو طبيبا بالخدمات الطبية راتبي رقم يتبعه عدة أصفار وكذلك حوافزي كل أربعة شهور لقلت ما قال وربما أكثر فمن أين لي وقتها إن اشعر بالفقر والقهر والحاجة التي يشعر بها أطباء الصحة !!!!!!
وكيف لي إن اصدق إن أطباء الصحة يعجزون عن شراء سيارة تغنيهم عن الزيارة الشهرية للميكانيكي وانأ كطبيب للخدمات احصل على إعفاء جمركي واشتري سيارة من الوكالة!!!!
إذا بالأمس صرح معالية بأنة سيسعى لتحسين أوضاع أطباء الصحة المادية والعلمية ونحن نقول إننا سنحاول إن ننسى الأمس البعيد والإساءة وسننظر للمستقبل بأمل ونظرة تفاؤل مع معاليه
ونذكر معالية بان أيام الوزارة سريعة وسريعة جدا وان مايبقى في ذاكرتنا وذاكرة الوطن من أصحاب المعالي هي الانجازات التي تتحقق على ارض الواقع لا الشعارات ولا الخطابات والتصريحات الإعلامية الخاوية .
الأيام القادمة هي التي ستفصل بين مانقول وما قيل وان غدا لناظرة قريب!!!!!!!!
الدكتور عامر البطوش
07/07/2011