معالي الوزير والدروس الخصوصيه
معالي وزير التربيه ومنذ توليه هذا المنصب تناول ملف التربيه والتعليم باكمله واستعرضه ودرسه ودراسه عميقة فاستعرض صفحاته صفحه صفحة.... لالغايه الاطلاع بل الاطلاع ووضع خط تحت كل مايلفت الانتباه بهدف التصويب
ولكم عاليه تجاوز صفحة من اهم الصفحات او انها اجنزت من الملف.... هي صفحه الدروس الخصوصيه التي هي الاهم والتي تحناج الى وضع اكثر من خط تحتها
..... ويظل سؤال المواطن هل معاليه سينظر باهتمام لتلك الصفحة..... فالمواطن وخاصة ذوي الدخل المحدود والفقراء والعاطلين عن العمل يتسائلون باستمرار هل سينتهى عصر الدروس الخصوصية فى الثانوية العامة مع النظام الجديد ومتى ، لغايه رفع المعاناة عن كاهل أولياء الأمور الذين اصبح همهم نجاح فلذات اكبادهم ةالحصول على مقتاح المستقبل
ولأن الظاهرة لها عمق اجتماعى أبعد من كونها جشعًا وقلة ضمير، فى الماضى كان المدرس إما متعفف لا يحب الدروس ويرى انه ليس بحاجه لامتهان هذا الكار ، أو يمتلك مصدر رزق آخر، وانتهى هذا الجيل..... ثم جاءت أجيال تفتحت أعينها على أموال كثيرة تدرها الدروس الخصوصية، تزامنا مع ارتفاع تكاليف الحياة، ولأن هؤلاء المدرسين أيضا أولياء أمور، عليهم التزامات تجاه أبنائهم بالامس سالت معلما لمادة الانجليزي فطلب سبعمايه دينار أي راتب ثلاثة او اربعه اشهر للبعض منا فلا يستطيع أن يطلب من أحدهم تعففًا،
نعلم جميعًا أنه لن يكون حقيقيًا، الأفضل إذن أن نضمن للمعلم أجرًا عادلًا قبل أن نطلب منه أن يكون ملاكًا نورانيًا محصنًا ضد الإغراءات وان تحاول ايجاد حل لهذه المساله التي تقلق الكثير فهل سيبدا معاليه دراسه تلك الصفحة وتحليلها ووضح الحلول اللازمه لها لاراحو المواطن ؟؟؟؟؟؟