الإسلاميون أتفقوا مع الأمريكان

أتفق الإسلاميون المؤمنون مع الأمريكان الكفار !! في السياسة طبعاً وليس الدين !! فهم فصلوا الدين عن السياسة أصبحوا علمانيين مثل الحزب الإسلامي في تركيا حزب اردوغان !! .

الأحزاب الإسلامية في العالم العربي إتفقت مع أمريكا لتسلم مقاليد الحكم في الدول العربية ووافقوا على الشروط الأمريكية وأولها حماية إسرائيل !! والإنفتاح الديمقراطي وقبول الرأي الآخر ، الأحزاب الإسلامية في الدول العربية ستغير أسمائها !! في مصر وسوريا وغيرها .

الشرق الأوسط الجديد الذي تشرف عليه هيلاري كلنتون سيكون للإسلاميين دوراً مهماً فيه !! في الأردن نخشى حتى ولو أصبح النظام ملكي دستوري وحتى لو جاءت قرارات الإصلاح كما تطلبه الأحزاب الإسلامية والمعارضة نخشى أن تستمر المطالب ورفع سقوفها !! ونخشى أن تصل الأمور إلى مهاوشة الناطور وليس أكل العنب !!! عندها لا سمح الله سندخل في مرحلة صعبة لا يريدها أحد !! فإذا كان الإسلاميون حريصون على أمن وأستقرار البلد عليهم أن يشاركوا في العملية الإصلاحية التي يقودها جلالة الملك وينتظروا حتى يصدر قانون الإنتخاب الجديد وتنتهي تعديلات الدستور .

التصعيد قبل الإنتهاء والتحضير إلى مرحلة جديدة يعني عرقلة العملية الإصلاحية وخلق أجواء سياسية خطيرة لا نريد أن تصب في محتويات الشرق الأوسط الجديد وملحقاته !!! فالشرق الأوسط الجديد خطير بل خطير جداً !! فيه تقسيم المُقسم وتجزئة المُجزأ !! فيه دويلات أو كانتونات عرقية ودينية وطائفية !! فيه في المحصلة النهائية حل القضية الفلسطينية على المقاس الإسرائيلي !!! أيها الإسلاميين صلوا على النبي ووحدوا الله وأستمعوا إلى أخيكم العربي الأردني من أهل الكتاب .

 

الدكتور تيسير عماري