من المفارقات التي تفرض على منطقتنا العربية، والتي يتوقف عندها الذهن عن النشاط الفكري اذا ما بقيت الخلايا مثبطة بطريقة الانتعاش الطارئ  ،الذي تفتعله الأجهزة المعنية برسم السياسات  المتلقية من العم سام وريكا ، التي تتصدر الا مم بقوة  المعطيات التي أهلت أمريكا بان تقود العالم بدون منازع حسب مخطط مرسوم ونتائجه معلومة قطعا ً.

*وهي قوة المخابرات الأمريكية التي تمتلك أكبر شبكة تجسس على العالم وفي كل دوله،  عملائهم متواجدون .

 *امتلاك القوة العسكرية بتقنياتها عالية الجودة والتطور المستمر بدون توقف .

*كثرة الابحاث العلمية والتركيز عليها لرفد القوة الامريكية بتكنلوجا العصر  المتسارع .

 * الموجودات المالية التي لها عوايد على تلاشيها إذا كانت ودائع لعرباننا من أهل الخليج ، لبيسة الغترة والعقال المرعز ابو شراشيب يا ربعنا وشعر شواربنا .

انتم حراس نفطنا وزعامة امتنا ، لأن الوقت للفلوس وتلاشى الناموس ،هكذا أصبحت الحياة تقاس بفلوس مش مهم كثيرالتستر  عن مصدرها لأن فيها مستفيدين كثر،  وسماسرة فواتير لا عدد لهم رسمياً ، وهم حماة الدار والديار لأن فاتورة علم بدينار تصبح بألف والمستودع الحمد لله أمين جدا ً امينه.

  وحريص على المال العام ممنوع تبديده، إلا فقط لرأس الهرم الوظيفي من يكون ،لا بد أن أنقل حقيقة قد يتجاهلها الكثير من المواطنين  بأن نسبة كبيرة من الموازنة ، تذهب هدرا ًبين قرطاسية منهوبة وضيافات ملعوب فيها ، ومحروقات حدث ولا تتحرج رحمك الله شيخ نوح سلمان ، أمثالك مفقودين في عصر الرويبضة وعصر الأإستيزار المصلحي  والنفعي  لأن الذي يصرح تصريح جامد أو يكتب مقال مطنطن  يصبح وزيرا ً ، أو بدرجة وزير وحصل ذلك في ترقيع الجديد  بالوزارة البخيتية .

أن الذي يدور في المنطقة من تغيرات جذرية في السياسات الأمريكية ، التي لا تختلف عن السياسة اللاحقة بعد ما تستقر الأمور على الطريقة الأمريكية  ،لأن الذي خلع والذي سيأتي من هو كان

سينفذ نفس التعليمات السابقة ،.

ولكن بلون ضيافة جديدة فيها خازوق  مطنطن ، على قدر كل فرد من أمتنا العربية  صغير كان أم كبير أمير هو أم حقير، فالخازوق سيطلع نتاجه الندم الذي لا ينفع بعد ما يفوت الفوت ويشرف جيل الكرامة والشرف على الموت .

بعد مضي عشرات السنين و لم تحقق  الحلول المطلوب لأبناء عمومتا  ،اللذين يدعمونا بمالنا ويحكمونا برجالنا ويطعمونا من خيراتنا وينهبون ثروات وطننا العربي الكبير ، صاحب الحراكات التي ستننفذ أن قرب أجلها أم أجل لوقت غير الذي نعيش ، بعد ما فاقت الشعوب وصحيت الحكام والكل يصارع الكل .

 والمستفيد سيد الكل أمريكا أم الكل والصهوينية زعيمة الكل   والكل الذي يطعن في الكل ، والكل دايخ من هول الذي جرى ولم يركز ما هو الذي سيأتي بعد الذي ورى وغاب نجمه وننتظر ظهور نجم أقل نجومية ً من الذي أفل.