مواطَنتي... بعطائي الذي لا ينضب !!!

أخبار البلد - ما دمتُ أعيش على ثرى الأردن، أردن العروبة، أردن أبي الحسين، يجب عليَّ الإعتزاز بهويتي ووطني، بإنتمائي المخلص لثرى الأردن الغالي، وطن المجد، الكرامة والشموخ.

      وبذلك، لن يكون هنالك حدٌّ لكرمي وعطائي، عزيمتي وإصراري، ريادتي وإبداعي، فمها قدَّمت لوطني، سيكون غيض من فيض !!، لن أتقاعس أو أتهاوَن عن أية خِدْمات لوطني، فهو وطني الذي أفتديه بمهجتي وروحي، بمالي وأبنائي، فهذا حق لوطني وثراه ، لن أتأخرَّ في الذود عن حِماه، فأنا جندي ساعة الدفاع عن ثراه.

     فلا ضَيرَ إن إستمر عطائي لوطني، بإخلاص وأمانة، بإبداع وتميز، وهذا شرف لي، وتكون سعادتي بعطائي لوطني، لا بالإبتعاد واللامبالاة !!، لا بأن أقف مكتوف الأيدي!!!، وأقول !!!، ليس واجبي!!!، فَلَو مررت بحريق ، أشارك في إخمادِه، فهذا وطني، وعزيز على قلبي.

     من هنا، أُهيبُ بكل أردني حر مبدع، ألَّا يتقاعس بخدمة الوطن ، ليكون الأردن الأنموذج الأمثل على مستوى العالم العربي ، الإقليمي والعالمي، كما أراد سيد البلاد عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.