الأردن بخير
رغم عدم وضوح الرؤية في المنطقة التي تطفو على سواحل عاصفة منذ فترة من الزمن، والتي كان نتيجتها مزيد من الخسائر البشرية ، والأزمات الاقتصادية والأجتماعية المتمثلة بالنزاعات الطائفية، والتشتت السياسي في العديد من الأقطار ، ورغم ما تمر به الأردن من أنعكاس لتأثير تلك الأحداث كجزء من منطقة تربطها معها روابط اجتماعية واقتصادية ودبلوماسية، يقف الأردن بفضل الله و عقلانية قيادته، و وعي شعبه تحت مظلة أمنه، في مواجهة عاصفة التحديات، التي رغم حقيقتها إلا أن تهويلها يجانب الحقيقة، والأستقراء الواقعي، فالأردن بخير وبالطريق الصحيح، وتأثره بعوامل التقلبات الاقتصادية والسياسية أمر طبيعي، وأن احتاج للمعالجات الأصلاحية، وهو نهج متواتر يسجل للقيادة مع تغير الزمن والحاجات الأصلاحية، وهو ما تكرسه الحكومة الأردنية التي تنفذ الرؤية الأصلاحية الملكية، فرغم تعرضها للأنتقاد أحيانا في برامج وقرارات تحتاج لترؤي و موضوعيه ،الأ انه لا خلاف على أن هدفها المصلحة العامة فهي جزء من الجسد الأردني المتمتع بصحة جيدة، ولو ظهر بعض عوارض الظروف التي يتصدرها الوضع الاقتصادي، ذاك الملف القديم الجديد وما يدور معه من تحديات تتطلب الوعي العام بالإرادة الحقيقية في النمو الاقتصادي، وتفويت الفرصة على كل من يستغل هذا الملف لحساسيته، في محاولة لتقليب الشارع و وضعه في نقمه مستمرة بالتقليل من الجهود المبذولة لانعاش الاقتصاد ، وترويج وقائع غير دقيقه ومفبركه، فواقع الأمور بما وصل له الأردن من أستقرار يقول بذلك ، فقد أصبح ملاذ أمن لمختلف الشعوب ، ممن ضاقت بهم السبل، و له ادوار فعالة أقليمية وعالمية بسياسة الأعتدال، واحترام الحقوق والقانون داخل دولة قانون ومؤسسات تتمتع بارث تاريخي ومواقف مشرفة ، كل ذلك يكتب عنوان الأردن بخير، نسأل الله أن يجعله دائما بخير ..