عيادات البتراوي في الزرقاء ... معاناة للمراجعين وإستهتار من بعض الموظفين


تامر البواليز
سنطرح لكم في هذه المادة الإخبارية القصيرة قصة حدثت في عيادات البتراوي في الزرقاء قبل عدة أيام ؟، نحاول من خلالها تسليط الضوء وإيصال الرسالة لوزير الصحة الجديد الدكتور عبد اللطيف وريكات ، بهدف تشديد الرقابة والمتابعة على عيادات البتراوي في الزرقاء التي تخدم عشرات الألوف من سكان الزرقاء ، فهي بأمس الحاجة للرعاية والمتابعة من المسؤولين في وزارة الصحة بصورة عامة ومن مديرية صحة الزرقاء بشكل خاص .
تقول إحدى القصص الخارجة عن المألوف في تلك العيادات أن إحدى المراجعات كانت برفقة زوجها بتاريخ 25/6 بهدف متابعة آلم أصابها في يدها منذ فترة حيث أفقدها القدرة على النوم من شدة الألم ، ولذلك إستدعت الحالة تحويلها كما هو البروتوكول المعتمد من المركز الى عيادات الإختصاص ( البتراوي ) وفي ضوء ذلك الأمر توجهت المريضة مع زوجها باتجاه العيادات لتذهب الى الطبيب المختص مباشرة ، وللعلم الساعة كانت الواحدة ظهراً وقد فوجئت المريضة وزوجها برفض الطبيب تشخيصها وطلبه منهم أخذ موعد قبل التفكير بشيء على الرغم من أنه كان يجلس مع بعض زملاءه يشرب الشاي ويدخن السجائر ، فذهب الزوج لأخذ الدور الوهمي فأجابتهم منسقة المواعيد بأن وقت الدوام لا يسمح اليوم ، والساعة الواحدة ظهراً ؟؟ فعادت المريضة للطبيب حتى يقدر ظرفها إلا أنه رفض تشخيصها دون أي مبرر أبداً على الرغم من محاولة شرح الظروف المحيطة بها ، لكن لم تكن الإجابة بالإيجاب  !!!
هذا غيض من فيض فهنالك الكثير من الحالات وشكاوى المراجعين لتلك العيادات وهي تختلف من شخص لأخر ، والمتأمل هنا أن يقف معالي الوزير عند نقاط هامة يجب متابعتها في تلك العيادات وهي تتلخص بما يلي :
ضرورة متابعة موعد بدء الدوام وانتهائه عند العاملين في عيادات البتراوي من الأطباء تحديداً ، لأن بعضهم حسب ما يقال و تأكد صدقه يأتي للعمل الساعة التاسعة متأخرا ساعة بأكملها ، و المتابعة ايضاً لموعد المغادرة مع متابعة الباقين على رأس عملهم بتأدية دورهم لا كما كان يفعل صديقنا في قصتنا أعلاه .