غازي عليان .. دق جرس الانذار ...فلماذا الهجوم عليه الآن !!

النائب "غازي عليان " ابن الدائرة الثانية في عمان يتعرض هذه الايام لهجمة شرسة "حاقدة " وغاضبة ومكشوفة الاهداف والمرامي والغايات من قبل بعض القوى التي اعتادت على بث "الفتنة " في عضد الوحدة الوطنية بين الحين والاخر ... فهذه القوى استأسدت وكشرت عن انيابها واظهرت "حقدها " الدفين وكرهها الاسود ومن خلال بياناتها وتصريحاتها وادبياتها وهتافاتها المعبئة والمليئة "بالسواد " والاقليمية النتنة البغيضة وهي تتحدث عن " التجنيس " والارقام الوطنية مزورة للحقائق مزيفة للواقع محرفة للتاريخ ... هذه القوى تنصب نفسها "الوصية " على الوطن وانها المكلفة "بإذلال " و"اهانة "  كل من يتصدى لاحقاق "الحق " .."خالتهم " جاهزة ومعلبة في "الحقائب " يوزعون شهادة حسن السلوك والكفاءة الوطنية لمن يرغبون "ويتهمون " من يتهمون لانه دافع عن "حق" المواطن الاردني في استعادة ما سلب وغصب منه رغما عنه ودون وجه حق .

فالنائب "غازي عليان " الذي تصدر وتسيد المشهد الوطني بخصوص "مخالفات " و"تجاوزات " فكان مدافعا مقاتلا شرسا جدا ونبيلا وهو يتصدى لاعداء الوحده الوطنية والخارجين عن القانون في "مؤسسات " الدولة التي ارتكبت مجازر وطنية ومسالخ ممتدة بحق اردنيين جرى "تجريدهم " ومكتسباتهم السياسية والوطنية والدستورية التي حصلوا عليها ...نعم النائب "غازي عليان "  رفع "الكرت الاحمر " بوجه من تلاعب بالكروت الملونة من هواة سلخ الوطن ومواطنيه من حقوقهم الدستورية المكتسبة وكشف "المؤامرة " واللعبة "بالرقم " والوثيقة والاسم مؤكدا بأن ما يجري يمثل الشرخ الايمن للقلب ... قال لاصحاب "القرار " والشأن بأن دائرة المتابعة والتفتيش ما هي الا دائرة هدفها تحويل المواطن الاردني الى مجرد "لاجئ" لا موطن له فكشف ورقة التوت عن الممارسات اللاوطنية والمخالفات القانونية والتجاوزات الدستورية بين الوجه البشع الاسود الذي يمارس سرا من قبل البعض الذين "تقولوا"  وتوحشوا على الدستور والنظام  والكرامة والامن في دائرة المتابعة والتفتيش وبعض المؤسسات الاخرى التي فرقت وجزأت "وخربت " وقطعت الاوصال والاجزاء ..فشردت الاسرة وغربت الاهل فضاع من ضاع ... فرقوا بين الاخوة داخل الاسرة الواحدة ودقوا اسفين "البغضاء " بحجة الدفاع عن الوطن وهم يعلمون حقيقة ما جرى .

النائب "عليان " الذي عاش من خلال قاعدته في عمان الفقيرة "الواقع " المرير والحالات المتكررة "لسحب الجنسيات " الذي كان يتم ليلا ونهارا وفي كل فصول السنة ومن كل الشرائح والفئات ودون حسيب او رقيب او سلطة والكل كان يتبجح بأن "سحب " ارقاما اكثر من الاخر حتى اوضح سعادة النائب كاشفا "القصة " السوداء ونزع جلد الافعى الرقطاء وكشف المؤامرة المبرمجة في قضية سحب الارقام الوطنية وقضية التوسع غير المسبوق في سحبها ... اوضح لهم ان خنق وقتل المواطن لا علاقة له بالوطن البديل طالبا "باغلاق " هذا الملف وتطبيق القانون وكف "يد " المجهولين  الذين يتطالون على الرقم الوطني مخالفين بذلك توجهات جلالة الملك .

ان بيان ما يسمى بالقوى الوطنية الاردنية واستهدافهم بشكل مباشر غازي عليان الذي طالب باعادة الحق لاكثر من 100 شخص من قاعدته الانتخابية والمئات من العائلات التي ضاعت وغابت وتشردت بين حانا  ومانا  يمثل (الكفر) الوطني بحد ذاته ويحسد حقيقة هذه القوى التي نتمنى من الله ان يكشف للجميع حقيقة ارائها ومواقفها وفلسفتها وغاياتها المكشوفة التي كانت تبطنها سرا واصبحت تنادي بها علنا ... فهل سألت هذه الشخصيات حقيقة الظلم والغبن الذي لحق بالمئات من العائلات التي "جردت " من جنسياتها .

لاسباب سياسية او امنية او لاسباب مزاجية !! وهل سألت هذه الشخصيات ان ما يطالب به  "عليان " ليس منح جنسيات لمهاجرين او مواطنين في فلسطين وانما لمواطنيين اردنيين جرى تهميشهم والاعتداء على حقوقهم ومكتسباتهم الوطنية والدستورية "لذنب " لم يقترفوه او لمخالفة لم يرتكبوها !!

كان الاجدر على هذه الشخصيات التي تسمي نفسها وطنية ان تطالب بفتح ملف سحب الجنسيات وتدافع عن "مواطنيها " وحقوقهم وتتصدى للاجراءات القمعية العرفية الامنية التي مورست بحق اخوتهم في دائرة المتابعة والتفتيش التي تحولت الى "مغسلة " تشحيم وطني ومسلخ وسجن "الداخل مفقود " والخارج "مولود " ..كنا نأمل من هذه الشخصيات بمحاسبة ومعاقبة كل وزير سكت او صمت او ساهم او شارك في بث النعرة الاقليمية البغيضة من خلال الاجراءات التي ساهمت في تعميق الشرخ وتوسيع الهوة بين الاخوة بما لا يخدم الوطن ...

اما النائب "غازي عليان " فله كل المحبة المقرونة بالاعتزاز لانه "ساهم " انطلاقا من واجبه الوطني والرقابي في "كشف " حقيقة "المخطط" والسيناريو " السري" الذي كان يطبق على شكل تعليمات سرية خفية ضد اردنيين منتمين  شركاء في الهم والدم في، البناء والانتماء ، وتصديه لهذا الملف ساهم في اجبار كل الجهات ان تلتزم بالدستور والقانون والنظام بما يضمن قدسية الوحدة الوطنية واطارها الشريف ونهجها الاخوي المترسخ في الاسرة الواحدة بما يضمن سلامة بناء الوطن وعزيمة رواسخه وبنائه العظم القائم على تعظيم المنجزات ومواجهة التحديات .