ابن البلد يكتب .. سمير الرفاعي .. ومعروف البخيت ...علاقه "بتجلط "فمن يفك اللغز

غريب امر "شعبنا " وطريقة تفكيره وحتى في معالجته للقضايا المرتبطه "بالحكومات "واشخاصها ...
دولة رئيس الوزراء معروف البخيت يجلد يوميا مائة الف جلده وقد يرجم في قادم الايام من كل شرائح المجتمع لذنب لم يقترفه او ساهم في وجوده .. البخيت استلم مقاليد الامور في الحكومه في وضع بائس متعثر جاف مسحوق في كل المجالات فالشعب ماكل هوا وديزل وحتى بنزين "90"والدنيا "محل " والاقتصاد قاعد على "خازوق عيار 10ملم" والظروف خلت من الاسد يصير خروف ومع ذلك تحمل ما تحمل من ماساة ومعاناه وبهدله وانيين ووجع فكان صدرا حنونا للجميع ... سمع "الاتهامات "والشتائم والهتافات والصرخات والصيحات والضربات في كل مكان فكان "يبتسم" وربما يدمع ثم "يسير " نحو الامام فلا مجال الا "للعمل " والانجاز .. الشارع انتفض عليه وثار على اجداد اجداده ولعنوه "وشتموه " وذبحوه وسلخوه ورموه عظم بعد ان انزفوا "اللم " .. الاسلاميون وشيطانهم من جهه والنقابات من جهه اخرى و"المعلمين " والمتقاعدين ومتضرري الهيكله والحركات الشعبيه في شوارع الجنوب واحياء الوسط .. النواب لم يقصروا معه طعنوه الف طعنه وسفكوا دمائه ووزعوها على كل التيارات .. حملوه وزر ثقب "الاوزون " وانهيار المشروع النووي الياباني واضرابات العاطلين عن العمل في لندن .. ها "توجع" ابو سليمان .. هل شتم احدا .. كان "يبتسم" ويتحرك نحو الامام نحو المنصه نحو الوطن نحو "العلم " .. مهذبا خلوقا مؤدبا شفافا ديمقراطيا نزيها صادقا امينا وطنيا وعسكريا وضع شرف التاجعلى جبينه المرفوع " للعلم " .. غريب امر شعبنا .. اين كانوا هؤلاء مما جرى ليس سابقا بل قبل شهور عدة عندما كان سمير الرفاعي يعيش "بالوطن" ويجرب بالمواطن .. يبطش بالشرفاء ويتحالف مع الجبناء .. اين كانوا هؤلاء عندما "باع ابن زيد الوطن "  واجره شقه مفروشه .. لماذا لم ينتفض احد ولم يرفع صوته احد "الرفاعي " كان يرفع كل شهر اسعار المحروقات .. وزور الانتخابات وعبث بالحريه الصحفيه واقر المدونات وحبس "الابرياء "فتدخل بالقضاء وامن الدوله ودمر الاقتصاد الوطني وخرب سوق عمان الماي وعين الانساب والاصهار والاقارب والعقارب من شلة الانس فلم نكن نسمع من محتج او متظاهر ..
غريب "امر شعبنا ".. غريبون هم نوابنا يمنحون "111"قبله على خد "الولد" ويطالبون بتحويل دولة الجنرال الى القضاء ... يصفقون للشاب الرفاعي الذي اساء لكل الاردن بكل مكوناته وفئاته وشعبه ويمجدونه ويضمونه على "انجازاته "التي لااحد لها لكنهم يحركون الشوارع .