مجاهد: النقل الحضري أول خطوة في برنامج إصلاح النقل العام

اخبار البلد-

 قال وزير النقل المهندس جميل مجاهد: ان مشروع النقل الحضري هو اول خطوة في برنامج اصلاح النقل العام في المملكة والهادف الى تطوير منظومة النقل وتحسين خدمات النقل العام لكي تتميز الحافلات بجودة افضل واعتمادية اعلى.

وأشار خلال ورشة عمل متخصصة في وزارة النقل لعرض مخرجات المرحلة الاولى من مشروع اعادة هيكلة خطوط النقل الحضري في المدن الرئيسة في المملكة (اربد، الزرقاء، مأدبا) امس الثلاثاء، الى ان المشروع يهدف الى تحقيق تغيير هيكلي لقطاع النقل العام من خلال اجراء حوار بناء وناجح مع جميع اصحاب العلاقة وتنفيذ الشراكة بين المعنيين من اجل التوصل الى نقل عام متجانس وطرح مجموعات من الخطوط قابلة للتنفيذ تجمع ما بين الخطوط القائمة حاليا او المقترحة ضمن عقود جديدة واعادة التقييم للتعرفة مع اقتراح نظم جديدة لإصدار التذاكر لجعل الخدمة اكثر جاذبية للركاب والسماح بإجراء عملية تدقيق كامل على الاداء المالي.

وتشهد المرحلة الاولى من المشروع الاستطلاع والتفاعل مع البلديات والمشغلين بشكل جزئي للتوصل الى توجه مناسب لإعادة هيكلة النقل العام داخل المدن، ثم اخذ المنتجات الاولية في المرحلة القادمة وعمل دراسة تفصيلية مع مشروحات ميدانية للخروج بأفضل فكرة لتشغيل النقل العام والباصات في المدن بمشاركة البلدية وبإدارة الهيئة والمشغلين.
وسيتم تطبيق المخرجات الرئيسة لإعادة الهيكلة والخطوط بإدارة الهيئة ووزارة النقل، حيث وفر للمشروع تمويل من صناديق التمويل الاجنبية «الصندوق الاوروبي للإنشاء والتعمير» والUSAID لإعادة تمويل الهيكلة والحافلات. وستشهد المرحلة التالية التفاعل مع المشغلين ودراسة حقوقهم والوصول الى نتائج عملية لخدمة المواطن، وتوفير خدمة نقل آمنة وسريعة ونقل عام منظم، الى جانب حافلات جديدة ذات معايير ومسارات خاصة تخدم اكبر شريحة من المجتمع، اضافة الى عملية الادارة والصيانة التي بقيت متاحة للنقاش، ويتوقع ان ينفذ البرنامج في شهر 6 العام القادم.
وحضر الورشة وزيرا النقل والاشغال المهندس جميل مجاهد والمهندس سامي هلسة وأمين عام وزارة النقل المهندس انمار الخصاونة وامين عام وزارة الاشغال المهندس عمار غرايبة ومدير عام هيئة تنظيم النقل البري صلاح اللوزي ورؤساء بلديات اربد والزرقاء ومأدبا والسلط وجرش.
ويقام هذا المشروع بتمويل من البنك الاوروبي للتنمية واعادة التعمير بإعداد من ائتلاف شركة WSP واتحاد المستشارين. (بترا)