القامات الباقية دولة أحمد عبيدات
القامات الباقية دولة أحمد عبيدات
لقد أطل علينا دولة أحمد عبيدات من خلال قناة جوسات الفضائية المحترمة، ومقدمة البرنامج "في الصميم" الرائعة رولى الحروب، وكان فعلاً حديث في الصميم، وبذكاء مقدمة البرنامج، ووطنية دولته، لم تبقى شاردة ولا واردة إلا تم النقاش عنها. وعلى سبيل المثال الجبهة الوطنية للإصلاح، والتي تضم تقريباً كافة الاتجاهات السياسية الأساسية، وعلى رأسها جبهة العمل الإسلامي، والكثير من الجماعات. وفي البداية أصر دولته على الإصلاح السياسي أولاً، وأجزم على أنه لا يمكن أن يتم إصلاح بدون مكافحة الفساد، وبدون قرار سياسي يكون محمي بالمظلة الدستورية، وقد بيّن إجماع كافة القوى والأحزاب المشاركة في الجبهة الوطنية على البرنامج الإصلاحي للجبهة. وتطرق لقضية الكازينو وقال بالحرف الواحد إن ما جرى في مجلس النواب مسرحية هزيلة للديمقراطية، وأوضح بأن المسؤولية تقع على الجميع بدون استثناء، وأن انقسام النواب بالأصل غير مقبول لتبرئة سين وإدانة صاد،وهناك مسائل قانونية ودستورية تتحكم بهذه المسألة والحديث عنها مضيعة للوقت. وهنا القول بأننا بلعنا الطعم ممن أيدوا تبرئة رئيس الحكومة، وأنا واحد منهم، وقد طالب دولته المواطنين بالانضمام إلى جبهة العمل للإصلاح، ومن بعض المواطنين من طالب بالاستفتاء على شخص دولة أحمد عبيدات لتوليه منصب رئيس الحكومة، وبما أنه رئيس الجبهة الوطنية للإصلاح التي تضم تقريباً كافة أطياف القوى السياسية بالأردن فإنه إذا أُتيح له تشكيل الحكومة فسوف تكون الحكومة جميعها وطنية ومطلب شعبي. ولطالما أن أحمد عبيدات شخصية توافقية للقسم الأكبر من الشعب فإنني أقترح على المواقع الإلكترونية عمل استفتاء على شخص أحمد عبيدات لأن المواقع الإلكترونية هي الأكثر مصداقية، ويكون هذا الاستفتاء تطوعي من المواقع الالكترونية، وبالتالي تكون نتيجة الاستفتاءات واضحة للشعب ولصاحب القرار. مع العلم سوف يخرج علينا أشخاص لا يؤمنوا بالإصلاح نهائياً، ولا تُعرف نواياهم، وسوف يقولون هذا تنفيس للشعب، وهذا كان رئيس جهاز المخابرات، ورئيس حكومة، وكأنها نقيصة لمن يتولى منصب رسمي، مع العلم في الوقت الحالي الكثير من المواطنين يرون بشخص أحمد عبيدات الرجل التوافقي، ولذلك جاء الإقتراح بعمل الاستفتاء، مع العلم أنني لست مع الجبهة الوطنية ولا مع أي حزب كان مثلي مثل الكثيرين، نحن حزب الأردن بقيادة سيدنا حفظه الله.