بعد أن كان ضحية رصاصة الفرح ..مُشجّع الوحدات يُشعل "الفيس بوك" - صور

أخبار البلد - جلنار الراميني- طلقة الفرح تحوّلت إلى طلقة ترح ،وخيم الحزن في جبل الحديد ،بعد أن غادر بدر الفحماوي الحياة ،ففرحته بالهدف الأول للوحدات في مباراته مع الفيصلي أمس الجمعة في منزله ،كانت السبب الذي جعلت رصاصة من سلاح "بمب أكشن" تستقر في جسده ،احتفاء بالهدف .

الكرة استقرت في شباك فريق الفيصلي،كما استقرت الرصاصة في جسده،وكلا المشهدان متضادان،فالهدف فرحة ،والرصاصة ترحة.

مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" ،اشتعلت بصور الشاب الفحماوي،حيث الدعاء له بالرحمة والمغفرة،على وقع الحزن والصدمة لعائلته والمقربين له،وبات المشهد قاس للأردنيين،حيث أن الفرحة بفوز الوحدات لم تكتمل عند مشجعيه.

وبعد أن غادر بدر الحياة،الرسالة والنداءات صارخة لكل من يملك سلاحا ،مفادها أن القدر قد يكون في لحظة بالمرصاد،والحذر واجب.

بدر،تم دفنه،والسبب "هدف وحداتي" ،فاستقر جسده في اللحد،ولم يكن ذلك بالحسبان.