الحاج حمدي الطباع رجل المواقف ورمز العطاء

أخبار البلد - عاش الحاج حمدي الطباع طفولته صديقاً حميماً لجلالة المغفور له الحسين إبن طلال طيب الله ثراه، ومدة صداقة حميمة تزيد عن نصف قرن من الزمن، هذه العلاقة الحميمة جعلته يفكر في حاجة الوطن، أكثر من غيره، فأسس غرفة التجارة وكان رئيساً لها، وأسس جمعية رجال الأعمال الأردنية وما زال رئيساً لها، منذ نشأته وهو يحمل هَمَّ الوطن والمواطن، فأسس صندوق الفقير للمواطن الأردني من أجل العلاج، ومن أجل التعليم، كانت ملفات المحتاجين بين يديه يومياً، لا يتجاهل أية حالة ولا حاجة إلا ولبَّى طلبها، كانت تلك الملفات يحرص عليها جيداً لأنها قضاءاً لحاجات الناس.

وهذا النهج تعَلَّمَه من صديق دربه، جلالة المغفور له الحسين إبن طلال طيب الله ثراه.
وبالتالي، فهو إرث إنساني له يعتز به، ومن أجل ذلك، عَلَّمه لأبنائه الأفاضل حسن وطارق وإبنته زينة، ليكون لهم نهجاً في حياتهم، لا يرد منهم سائلاً ولا صاحب حاجة!!!.
       يعتبر الحاج حمدي الطباع رجل الإقتصاد المتميز في الأردن، فتابع ما قد أسسه له والده طيب الله ثراه، وسار على دربه، حتى أصبح رمز الإقتصاد الأردني.

       لم يقف دوره عند ذلك، فكانت مرافقته لصديق دربه المغفور له الحسين إبن طلال طيب الله ثراه، ظاهرةً حتى في سباق الراليات للسيارات، وكان النادي الملكي للسيارات نقطة إنطلاقه في هذه الرياضة والتي قد إزدهرت وذاع صيتها في الوطن وخارجه .

     فالحاج حمدي الطباع، قد تعلم الكثير من صديق عمره، الملك الراحل، المغفور له الحسين إبن طلال طيب الله ثراه، فإن جالسته تجد في حديثه التواضع والإنسانية وطِيب الكلام، ولا يتردد في خدمة الوطن والمواطن، أدامك الله بموفور الصحة والعافية، لخدمة الوطن والمواطن ، تحت ظل قائد المسيرة ، الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.