البروفيسور د. فتحي جروان، صانع الإبداع كما يريده الملك

أخبار البلد - عند الحديث عن الإبداع، محلياً وعربياً ودولياً، نستذكر صانع الإبداع ، البروفيسور د. فتحي جروان، الذي أوجد للإبداع صفة، يتصف بها شباب الأردن والشباب العربي على حد سواء.

فالبروفيسور د. فتحي جروان، موهوب بالفطرة، ذكاء خارق، إبداع متميز. لا يختلف عليه إثنان، وإلى جانب علمه الغزير الذي يتسم به، فإن دماثة خلقه، وإنسانيته، تجعلك في إرتياح لحديثه ومجالسته، فهنيئاً للأردن وشعبه ومليكه بالبروفيسور د. فتحي جروان، الذي رفع الأردن ورايته عالياً، في المحافل الدولية، لتميزه وإبداعه.

        في دراسته الجامعية، لدرجة الدكتوراة، في أمريكا، حصل على المركز الأول ، على طلبة ١٤٢ جامعة أمريكية، وهذا يدل على تميزه وإبداعه.
وعند عودته للوطن، الأردن العزيز، تم إستقباله بحفاوة، وأسند إليه بتوجيهات ملكية سامية، بتأسيس مدرسة اليوبيل، لتكون مصنعاً لإبداع الشباب الأردني، قبل عقدين من الزمن، وقد تم ذلك، وأبدع في تأسيسها وإدارتها، وبعد أن رسم طريق الإبداع لها، بمدة خمس سنوات من إدارته المبدعة، وتوصيل بعض طلبتها إلى جائزة نوبل العلمية، أسس المجلس العربي للموهوبين والمبدعين، بإهتمامٍ عربي ، وقد أصبح رئيساً للمجلس منذ تأسيسه قبل عقدين من الزمن وحتى الآن، وسيكون المؤتمر الحادي والعشرين للمجلس بعد شهر من الآن!!!.

      هذا الإبداع للبروفيسور د. فتحي جروان، جعله مرجعاً رئيساً للإبداع والموهوبين ، على مستوى العالم العربي والإقليمي والعالمي، وبذلك فهو رمز عطاء ، وفخر للأردن.
وما زال عطاؤه حتى الآن بتميز وإبداع، ومهما كتبت عنه ، ووصفته لكم، إلا أنني لن أعطيه حقه بما يستحق، فهو فخر الأردن والأردنيين.

      لا يسعني ، إلا أن أبارك للأردن ومليكه وشعبه وشبابه ، للبروفيسور د. فتحي جروان، وأتمنى له دوام التقدم والنجاح والإبداع، لخدمة الأردن الغالي وشبابه، تحت ظل قائد المسيرة، جلالة الملك ، المبدع الأول عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.