وزيرة السياحة تتفقد موقع ام الرصاص رغم اصابة كاحلها
وزير السياحة تتفقد موقع ام الرصاص اليوم الخميس زياد البطاينه بالرغم من اصابه كاحل وزيرة السياحة والاثار بكسر اثناء انابتها من قبل دوله الرئيس لحضور احد ىالمناسبات في عمان فانها مارست ومازالت عملها بجد واجتهاد متحامله على المها الذي يهون في سبيل الواجب وهذا ماعهدناه بها بكل موقع حلت به منمواقع المسؤولية وصباح اليوم الخميس قامت وزير السياحة الدكتورة هيفاء ابوغزاله بجوله تفقدية الى موقع ام الرصاص الاثري للاطلاع وتفقد سير العمل هناك كما تفقدت مشروع مركزاستقبال الزوار حيث اجتمعت للعاملين بالموقع بشتى المجالات والى مطالبهم واحتياجاتهم وموقع ام الرصاص ميفيه تم ادراجه على قائمه التراث العالمي التابعة لمنظمه الامم المتحدة للتربية العالمي اليونسكو وبعد ان استوفى الموقع الشروط التي اهلته لهذا عام 2004ليضاف الى البترا وقصر عمرة و ارتبط موقع ام الرصاص بالديانات السماوية الثلاث الاسلام والمسيحية واليهودية وبشكل خاص في طقوس الرهبنه وابراجها العمودية التي تعتبر فريدة من نوعها وكنيسة القديس ستيفانوس وففسيفسائيته المميزةوالتي تحتل مساحةواسعه من ارضيتها وهي على حالها تظهر رسوم وابداعات تعود للقرن السادس للميلاد تحدث عن قصص وحكايات وعن المجتع الذي عاش هناك وبها اربعه عشر كنيسة كان يقصدها وابراجها الرهبان للعزله وممارسة طقوسهم , , وتعمل وزارة السياحة والاثارالتي تعمل بجد لاكتشاف المزيدمن الكنوزالمدفونه بالموقع مع دائرة الاثار والمفوضية الاوروبية ومنظمه اليونسكو على ابراز هذا الموقع ليصبح منطقه جذب للسياحة الدينية والصحراوية من خلال برامج معده اضافة للبرامج الاخرى التي تمر بطريق الحج التي اقرها البابا بولس الثاني اثناءزيارته للاراضي المقدسة انشاء مركز لاستقبال الزوار بمساحة أبنية (800 متر مربع) كما عملت على انشاء مركز للزوار مجهز بكل مايلزم بكلفة تبلغ مليونين ونصف يورو ويعتبر مشروع أم الرصاص العنصر الرئيسي من مشروع ترويج وحماية الإرث الحضاري نظرا لما يمثله الموقع الأثري في منطقة المشروع من أهمية على المستوى الوطني والمستوى العالمي سيما وقد تم تم إدراج موقع أم الرصاص العالمي عام2ضمن قائمة مواقع التراث 004. الجدير بالذكر ان اعمال التنقيب على البقايا الاثرية في ام الرصاص بدأت منذ سميت الاثار بكاستروم ميفع وهو الاسم القديم لام الرصاص من خلال معهد اثار الفرنسيسكان ودائرة الاثار العامة, حيث ان معظم كنائس ام الرصاص تم بناؤها بعد انتشار الديانة الا وتم توحيد جهود وزارة السياحة والاثار ودائرة الاثار والمفوضية الاوروبية من اجل حماية وتقديم هذا الموقع المهم الذي تم ادارجه من قبل منظمة اليونسكو بهدف تقديم رؤية شاملة للحضارة الاردنية وخلفيتها التاريخية والجغرافية والاجتماعية. وتم استعراض طبيعة الموقع الاثري وما يضمه من كنائس عديدة, حيث تم تقديم شرح مفصل عن طبيعة الخرائط الفسيفسائية التي تضمها هذه الكنائس ويوجد في المنطقة الجنوبية للموقع قلعة رومانية محصنة على شكل مربع وتعرف بحصن ميفع وتظهر بقايا هذا الحصن على شكل عدد من التحصينات والابراج المحفوظة بشكل جيد والمنطقة الداخلية ذات كثافة عمرانية, حيث بدأ الاستيطان في الموقع وتطور كقرية وفي العهد البيزنطي, اصبح الموقع مركزاً مهما للديانة المسيحية وكذلك خلال الفترة الاسلامية اذ يعتقد ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في شبابه قابل الراهب بحيرة فيها. وتم التنقيب في العديد من الكنائس داخل وخارج جدران الحصن والقرى المحيطة حيث عثر على بقايا كنيسة القديس ستيفن وكنيسة الاسقف سيرجيس وكنيسة ديكيولا وكنيسة القديس بول وكنيسة الاسود واشهر كنيستين في الموقع هما استيفانوس والاسقف سيرجيس, حيث تحمل كل واحدة منهما على خريطة ضخمة تشير الى تاريخ انتشار الديانة المسيحية في الاراضي المقدسة التي امتدت من الأردن الى فلسطين الى شمال دلتا النيل. واستعرض مندوب وزارة السياحة ما تحمله احدى هذه الخرائط التي يتم تقسيمها الى 3 اجزاء, الاول يشير الى الضفة الشرقية وهي الأردن وما تضمه من مدن تاريخية ذات اهمية كبيرة وهي على التوالي مدينة فلادلفيا (عمان) حاليا ثم مادبا, حسبان, أرض مؤاب, ماعين وصولا الى مدينة الكرك, اما الجهة الاخرى فهي تشير الى الضفة الغربية فلسطين وتضم الخارطة المدن التالية بالترتيب, اولا القدس, نابلس, اللد, بيت جبريل في فلسطين, عسقلان, في فلسطين, عسقلان, غزة, في المقابل فان الخارطة تشير من خلال الكتابات في جهة الوسط وهي الثالثة الى عدد من دول شمال دلتا النيل والعديد من المدن المهمة الاخرى مثل دمشق ودمياط ثم الاسكندرية. وعلى بعد 1.5 كم من شمال حصن ميفع ويعود لنفس الفترة التاريخية يوجد برج صخري بارتفاع 15 مترا اضافة الى كنيسة صغيرة. هذا البرج ستيليت هو البناء الوحيد المتبقي من في من هذا النوع ومن المعتقد انه تم استخدام هذا البرج في القرن الخامس الميلادي من قبل تابع مسيحي للقديس سيمون الناسك من حلب الذي قضى 38 عاما على عامود مشابه. من جهة اخرى اشتملت الجولة على زيارة لموقع اللاهون التاريخي المعروف بـ الياهون قديما والذي يعني المساعد او الرافد الذي يشير الى وادي الموجب, حيث يعتبر من اضخم المواقع التاريخية في الأردن الذي يشير الى الحدود الجغرافية القديمة لجميع الامبراطوريات التي تناوبت على حكم هذه المنطقة, فمنها كانت تشير الى الحدود مع بلاد الشام ومنها الى المنطقة العربية الجنوبية, لذلك فانها موقع استراتيجي بامتياز. وما يميز هذا الموقع البالغ في القدم انه يضم بعض الآثار والمعالم التي تعود الى العصر البرونزي والحديدي الذي تعود الى القرن 8 قبل الميلاد, ثم الى المملوكية والحقبة المؤابييه