الحزب العقائدي

ان الفكر الذي تبناه ماركس وعفلق والبنا وسعادة تبنى مفهوم قيام الدولة ومصدر سلطاتها واساس وجودها هؤلاء الرموز  وغيرهم من مؤسسي الاحزاب العقائدية كانوا امر واقع لا بد منه بعد مئات السنين من الاحتلال والتشتت لبلادنا فكان لا بد من اعادة هيكلة المجتمع ووضع الاسس السليمة لنهضته لكن ما حصل هو الاقتتال على المبادئ والتنازع فيما بينهم على بقعة ارض صغيرة في سبيل اثبات الحقيقة وصحة الفكر بتعريف هوية الارض الكبيرة  فكان مبدأ الالغاء بين هذه الاحزاب

وهذه الاحزاب في الحقيقة نجحت نجاحا باهرا فكريا وعلى ارض الواقع فالتجربة السوفيتية اكبر برهان وقد نجحت هذه التجربة ولكن المؤامرات الكبيرة الدولية والتي انفق عليها مئات الاف المليارات ادت الى انفكاك الاتحاد السوفيتي والان الغالبية العظمى تبكي على الاتحاد السوفيتي وتتمنى لو يعود

ان فشل هذه الاحزاب وهذا الفكر من الاستمرارية في النهوض يعود للمحاربة الشديدة من اصحاب التيارات الراسمالية الذين حولوا الانسان الى الة للعمل والاكل والنوم فقط ان هذه الاحزاب العقائدية لن يستطيع ايا من كان ان يجتذها حتى لو دفع اموال الارض لانها تغذي في الانسان روح الحق وروح الانسانية التي  اصبح الانسان يبحث عنها