تأجيل النطق بقضية المقدسي والقنيبي إلى أجل غير معلوم
قرر محكمة أمن الدولة تأجيل النطق بالحكم في قضية منظر السلفية الجهادية أبي محمد المقدسي، والدكتور الصيدلاني إياد القنيبي، إلى أجل غير معلوم. في الجلسة التي عقدت اليوم في مقر المحكمة بماركا الشمالية.
وكانت محكمة أمن الدولة أسندت قبل نحو سنة للمدرس في جامعة العلوم التطبيقية الصيدلاني إياد عبد الحافظ القنيبي، ومنظر التيار السلفي الجهادي عصامطاهر العتيبي (أبو محمد المقدسي)، تهمتي القيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها أن تعرض المملكة لخطر أعمال عدائية وتعكير علاقتها بدولة أجنبية، وجمع أموال لمنظمة وجماعات إرهابية لغايات استخدامها بأعمال إرهابية.
وكان ذوو الصيدلاني إياد القنيبي ومؤيّدوه اعتصموا مؤخراً أمام مجمع النقابات المهنية للمطالبة بالإفراج عنه.
من جهته، قال وكيل الصيدلاني إياد القنيبي، المحامي حكمت الرواشدة، إنه "متأكد مئة بالمئة من براءة موكله".
وتوقّع الرواشدة أن يشمل العفو قضية المقدسي والقنيبي، إلا أن ذلك لم يحصل.