"فاتحة خير" لمدارس ورياض الروم الكاثوليك والأب عماري : تحت شعار محبة وسلام - صور

أخبار البلد – أمام شرف المهنة ،وعملا بمبدأ الضمير ،وانطلاقا من شعار "التعليم رسالة،واستنادا لـ"المحبة والسلام" ،افتتحت مدارس ورياض مطرانية الروم الكاثوليك العام الدراسي ،برسم معالم التميّز والإبداع أمام طلابها ،ورسم ملامح العطاء والتميّز،أمام كادرها التعليمي،لتضحي صرحا تعليميا يُجدر أن يُذكر لتكون نموذجا في العطاء والتعليم الراقي.

المدير العام لمدارس ورياض مطرانية الروم الكاثوليك ،الأب جهاد عماري،أكد على ضرورة أن يكون العام الجديد "محبة وسلام"،وأن يكون المدراء فريقا واحدا لرفع وتيرة التعليم في "الروم الكاثوليك" .
وبين الأب عماري خلال كلمة ألقاها ،على أهمية العمل بما يمليه الضمير،وزاد "كونوا فريقا مميزا كما عرفناكم بروحكم الطيبة،ونبل أخلاقكم،وكرم عطائكم،وكلنا إصرار لنبلغ هدفنا النابع من رسالتنا العظيمة التي تقدمون فيها جليل تضحياتكم لخدمة أبنائنا الطلبة".

ولم يغفل الأب عماري الطلبة ،معتبرا أنهم "أمانة" ،ومن الأجدر تقديم التعليم الأفضل بروح رياضية عالية ،حيث يعكس ذلك حسن التربية والتحلي بالصفات الطيبة،والتي تعززها المدرسة في نفوس طلبتها.
وكان لأهالي الطلبة نصيب في كلمة الأب عماري،حيث ناشد بأهمية التشاركية والعمل بيد واحدة مع المدارسة،واستلهام ذلك من لقيادة الهاشمية حيث الفكر المنير ،العمل الجاد ،وأضاف " نحن نسير على خطى صاحب الجلالة الهاشمية مليكنا الشاب عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم،نزرع الأمل للمستقبل،ونوجه العقول بما يخدم أبناء أردننا الحبي ورفعته وتميزه".

وعملا بما جاء به الأب جهاد ،فقد ارتأت مديرة روضة الروم الكاثوليك أمل سمور ،أن تستهل العام الدراسي بمهرجان،يعتبر بصمة للأطفال الذين وجدوا في الروضة بيئة مناسبة باستثمار طاقتهم،وإبداعاتهم ،وتوظيفها بشكل متميّز ،ومبدع.
المديرة سمور،أخذت على عاتقها ،أن تخلق أجواء تعليمية ،تحت شعار"تعليم وإبداع" لأطفال الروضة،فتجدها تُعزز الطفل،وتساهم في تحفيزه،من خلال عقد اجتماعات دورية مع أهالي الطلبة ،والالتقاء بذوي الطالب،والاستفادة من طاقات المعلمين وخبراتهم لجعل الروضة لوحة تُفاخر بها الأسر.
مهرجان الروضة،كان بمثابة "فاتحة خير"،لطلابها،حيث تواجد أهلي طلبة،حيث تضمن فعاليات مختلفة،ساهمت في تحفيز الطفل على حب الروضة والتعلم والتعليم.