أعلنت المملكة العربية السعودية تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى توضح موقفها بشكل علني، وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأكدت المملكة، بحسب الوكالة أن تخبط السياسة القطرية لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار.

ونقلت الوكالة عن مصدر سعودي مسؤول في وزارة الخارجية، أن ما نشرته وكالة الأنباء القطرية بشأن اتصال أمير قطر بولي العهد السعودي، لا يمت للحقيقة بأي صلة، وأن ما تم نشره هو "استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق".

وأكد المصدر، بحسب الوكالة على أن الاتصال كان بناءً على طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب، وأن التحريف يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد تلقى اتصالاً هاتفياً من أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يبدي فيه رغبته بالجلوس على طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع.

وأشارت وكالة الأنباء السعودية "واس"، في وقت سابق أن الأمير محمد بن سلمان رحب برغبة الشيخ تميم بن حمد في الحوار.

وكانت دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين قد اعلنت يونيو الماضي عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، بعد اتهامها بدعم وتمويل الإرهاب والعمل على زعزعة استقرار المنطقة.