وزير الثقافة ينتزع استثناء رئاسي بصرف سيارة لمدير مكتبه

تؤكد معلومات من داخل وزارة الثقافة ان الوزير طارق مصاروه انتزع استثاء رئاسيا بصرف سيارة جيب (هوندا) حديثة لمدير مكتبه يقودها ويتصرف بها على حساب الوزاره ،في الوقت الذي تتضخم فيه ايضا في ظل ادارة الوزير المكافأت والعطايا التي تصرف لبعض موظفي الوزارة دون غيرهم ولا نعرف سر هذه المكافات واسبابها بالرغم من تذمر الوزير الدائم من قلة المال ووجود العديد من المشاريع مثل مجلة معان التي تأخر صدورها شهورا ولا زالت المعامله تراوح ادراج الدائرة الماليه بالوزارة والعطاء يسير من معان على القدمين وبسرعة السلحفاة في حين تصرف المكافات في موعدها المحدد دونما تأخير او ابطاْ؟؟؟.ولا يقتصر الامر على المكافأت بل يتعدى ذلك ليصل اللجان وعددها بالوزارة والمشاريع الملجنه وللعلم نفس اهل الحظوة بالمكافات هم من يدخلون اللجان ويتقاضوا بدل عضوية علما انهم(مدراء) بالوزارة وعملهم يفرض عليهم العمل بلا لجان ولكن لمعاليه نظره .للعلم يتحسر باقي الموظفين على ايام شقم واربيحات ونانسي على الاقل كانوا حاضرين في الوزارة ولهم كلمة ويضبطون الامور .اما السفرات للخارج فحدث ولا حرج اذ يسعى الجميع لارضاء مديره بعينها تتحكم بكل السفرات من الامين العام حتى اقل مدير يتملق للمديره من اجل حصوله على سفره طبعا ومياومات::::.هذا بالاضافة الى سعي معاليه لتزبيط امور امين عام وزارته ماليا كون الاخير يبني بيتا ومديون ولا بد من دعمه خاصة في مهرجان جرش وتنسيبه الى لجان في الضمان الاجتماعي او غيره لتحصيل بدل العضوية وكانما معاليه مغرم باللجان والعضوية. هذا هو معالي الوزير الاعلامي المخضرم الذي اشبعنا وعلى مدى عقود طويلة دروسا بالانتماء والوطنية ولا زال يتغنى بوصفي التل وعرار متوهما وموهما بانه سائر على خطاهم .نتمنى على ديوان المحاسبة النظر فقط في ملفي اللجان ومكافات الموظفين والتاكد من الاسماء واستعراض السفرات.