امرك ســــيدي ..


الكاتب الصحفي زياد البطاينه

لاادري.... هل ولدنا نحن الغلابى لنكون تسليه الكبار.. واالسلالم التي يصلون من خلالها لراس االهرم وتحقيق ماتصبو اليه نفوسهم ..... ا وحراس ابواب او حجاب اباسم كتاب ومراسلين ومدرا ورؤساء اقسام.... اسماء واسماء سمونا اياها فارغه من المضمون ... دون النظر للقدرات والكفاءات ....المهم ....الطاعة.... وحاضر سيدي ... افعل ثم ناقش ان جاز لك ا ن تسال او تناقش .... مطلوب منا ان نكتب مايملون علينا وبما يتناسب ومصالحهم ومنافعهم .... ط..... مطلوب منا ان نداهن وان ننسى ما نسمع ....ومانرى ... ولا نحمل الا مايرضيهم .. لتظل بالامان .... طلب رخيص..
........اقلامنا اوراقنا افكارنا ارائنا مجرد وسيلة صودرت لخدمه البيك... وكرسي البيك... وسكرتيرة البيك او سكرتير اطلق عليه مدير مكتب ... والقلم اطلق عليه اسم اجير

ملعونه تلك اللقمه المغمسة بالذل... ونقص الكرامه.... ملعوته تلك الظهور التي تنحني لغير الله وملعونه تلك الالسن التي لاتقول كلمه الحق.... وملعون هذا الانسان الذي لايعرف قيمه نفسه فيضعها مطرحها .......لان اصدق الناس أكثرهم احتراماً لنفسه وإعزازاً لها .....

فمهما علت الأشجار لن تستطيع بلوغ السماء.... ومهما طالت الأعمار لابدّ من الفراق....، ومن ينظر إلى الكرسي الدوار الذي يجلس عليه يعرف أن دوام الحال من المحال، فماأجمل التواضع، وماأجمل أن يتعامل الناس مع بعضهم مسؤولين ورعية باحترام ومودة وصدق وإخلاص،


فبالا يمان والحب والصدق الذي يعمر الضمائر والقلوب الصافيه نبني الوطن،
وبالاحترام والإخلاص نصونه من الأمراض الداخلية

وما التملق والمحاباة الا لغةالضعفاء والجبناء الذين لايملون لشيء ولا ينفعون في شيء ولاأعتقدُ أنّ المداراة وتجميل الكذب وشهاده الزور والانحناء والتملق والتزلف الذي يتقنه البعض بتقدير ممتاز هي الأسلوب الأنجع لتحقيق الأمن الاجتماعي والأخلاق
فهل نظل كما وصفنا هشب مسنده وانعام مسخرة .... نسمع ولا نناقش ...نؤمر فنطيع... افواهنا مفتوحة والسنتنا مقيدة لاادري ..... اتدرون انها حال الموظف الذس شقي ليصل للوظيفه فحرص عليها كما حرص على نفسه ....