سامر الشواورة يطلق رصاصة الرحمة على امبراطورية السلفيتي ...وينتظر ام المعارك في بنك الاتحاد


امبراطورية عائلة السلفيتي التي كانت بمثابة امبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس دخلت في مرحلة المرض المالي جراء الضربات والهزات المتتالية لا المتكررة التي لحقت بها مؤخرا وساهمت في "تراجعها" وانحسارها وانكماشها الى دون الحدود الدنيا ...فالعائلة السلفيتي كانت ظاهرة ما بعدها ظاهرة في عمان والاردن جراء تشابك وامتداد الاستثمار الخاص بها والمتمثل بمجموعة من "الاستثمارات" المتنوعة في كل مجالات وقطاعات الخارطة الاقتصادية الاردنية.

 تحاول هذه الايام" لملمة " وتجميع "جهودها" على اكثر من مستوى بالاحتفاظ وانقاظ مايمكن انقاذه خصوصا بعد "الضربات والهزات " الموجعة التي وجهها لها المحامي "سامر الشواورة" الذي دق المسمار الاخير في نعش استثمارات السلفيتين في الاردن من خلال تمكنه من "استعادة معظم الشركات الاستثمارية الخاصة بالعائلة" وسيطرته على مقاليد الامور والادارة في الشيكات التي اصبحت في ملكية "الشواورة " والشيخ "سعد بنية " وتحت سيطرتهم " الشواورة " قاد معركة "تطهير" وتنظيف واسعة شملت كل الشركات الجديدة التي خسرها "ال السلفيتي " الذين اكتشفوا بأنهم خسروا "تحويشة " عمرهم وكل ما جمعوه وما ورثوه في ليلة وضحاها خصوصا بعد احاديث الفساد "المعشعش" في ربوع  تلك الشركات التي تحررت متأخرا من الاستعمار "السلفيتي" كما يقول صغار المساهمين الذين وجدوا انفسهم بانهم دخلوا دائرة التغيير والتحرير بما يخدم "مصالحهم" واموالهم التي كانت منهوبة ومسروقة دون ان يعلموا شيء.

معركة "الشواورة – بنية " طاحنة ومستعمرة ومستمرة على كل الجبهات الادارية والقانونية و المالية و"نجحت " في استعادة وتحرير الكثير من الشركات التي كانت بحوزة "عائلة السلفيتي" وهم مستثمرين في تيارهم " وجبهتهم" ومعركتهم للوصول الى الحصن الاخير والقلعة المتبقية "بنك الاتحاد" حيث تشير معلومات اقتصادية مؤكدة بأن "المعركة الاخيرة " قد اصبحت جاهزة وتماما لساعة الصفر التي اوشكت على الافول ...المعركة الاخيرة ستكون "طاحنة" وشرسة وقوية بكل معنى لانها المعركة الفاصلة والحاسمة والنهائية ..

ويبقى السؤال هل يستطيع "عصام السلفيتي " الذي جرب مرارا وتكرارا قوة اعدائه وخصومه في المعارك الجانبية السابقة ان يصمد كثيرا في معركته الاخيرة ، ام انه سيسلم مبكرا ويرفع الراية البيضاء في وجه البلد .. سامر شواورة الذي يحقق النصر تلو النصر في ام المعارك القادمة .