اسامه الراميني يكتب: "معروف البخييت " .. " عنوان للنزاهه"
يمكن ان تتهم دولة رئيس الوزراء معروف البخيت باي اتهام جاهز او مستورد .. ويمكن لاحزاب المعارضه او خصوم الرئيس الموزعين في كل مكان وفي كل اتجاه فرادى وجماعات ان يقولوا ان رئيس وزرائنا لا يؤمن "بالاصلاح " او بطىْ في اتخاذ القرارات او انه محسوب على "المحافظتين " وان "دقه قديمه " وانه "قمعي " لا يؤمن بالراي الاخر "ودكتاتور" الى ابعد مدى الى اخر سلسله الاتهامات الجاهزه التي تخرج علينا مثل "الموضه " يوما بعد يوم .. فالرئيس البخيت واجه "اتهامات " "وتلبيسات" ما انزل الله بها من سلطان وسيواجه المزيد منها ما دام يتولى ادارة "الحكومه " في هذا الزمن الصعب الردىْ .. لكن لا يستطيع كائن من كان ان يتهم "دولته " بانه فاسد او مرتشي لا سمح الله .. "فالتهمه"< تهوى وتذوب مثل قطعة الملح امام نظافة هذا الرجل الذي اصبح "عنوانا " للطهر المالي والنزاهه والشفافيه الوطنيه فلم يمر على الاردن في السنوات الماضيه الطويله الماضيه "رجل" بمواصفات معروف البخيت الذي نفتخر ونعتز "باخلاقه " وفروسيته الماليه ونظافته وهذه "الصفه " الملازمه والملاحقه لتاريخ ومسيرة هذا الرجل دفعت "خصومه " قبل اصدقائه للدفاع عنه في مواجهة "المؤامره" الدنيئه التي تعرض لها ...بعض "الخصوم " يتظرون سقوط الرجل في رذيله الفضيحه الماليه لملف الكازينو لكن "هيهات " ان يحمل الانسان ضده في ان واحد ..
(.. دولة معروف البخيت ابن " المؤسسه العسكريه " التي تربي "رجالا" مخلصين منتمين لوطنهم وعلمهم وتراب بلدهم ولا تعلمهم السرقه او الحرمنه ...منهم حملة "سلاح " وانصار كفاح ومبداْ .. البخيت ابن مدرسه عسكريه وطنيه علمت الرجال الرجال معنى الفروسيه والشهامه والنقاء والانتماء والوفاء .. علمتهم الصدق والامانه والتضحيه والاباء
نعم تعلموا هؤلاء كيف يكون " الوطن " سجاده صلاه وماذنه تتحرك مع حماس الاذان وتكبر مع كل صلاه ... نعم "نبرات " وملامح وجه هذا الرجل العفيف وهو يتحدث بان لم يدخل جيبه ولا "مليم " احمر بالحرام كانت صادقه وطاهره وشفافه شعر بها كل اردني شريف "منتمي "
(.. "معروف البخيت " ليس له ارصده بنكيه في المصارف الخارجه والداخليه .. لا يدخل عليه سوى راتبه والراتب التقاعدي .. لا يملك شركات عقاريه او تجاريه او صناعيه او ماليه ولا يتولى عضوية مجالس ادارة او يتولى مناصب فخريه تدر عليه اموال من هنا او هناك .. لم يستغل سلطه لتحقيق منفعه ماليه او مصلحه ذاتيه .. لم يتاجر بالوطن وقضاياه وقراراته .. "كان " اردنيا وطنيا مخلصا " شريفا " طاهرا ..
( واخيرا دولة الرئيس البخيت توجه بنفسه وسلم روحه الى "خصومه " والى الاخرين فنال " البراءه " والشهاده معا كما كان يتوقعها ونتوقعها معه .. لكن هل يستطيع خصومه واعدائه ان "يفعلوا " كما فعل البخيت .. بكل صراحه "لا" ... "فالبخيت " يعرف ان ماله " حلال " وحياته كذلك بعكس " الاخرين " الذين عاشوا بالحرام "ولا يزالون ".