بوركت ياوزير السياحة
بوركت جهود وزيرة السياحة والاثار الدكتورة ابوغزاله زياد البطاينه لأنني أؤمن أن في بلدنا الكثير من المشاهد الإيجابية التي تدفع الإنسان الى التفاؤل ,والعد الى ألالف قبل الحكم على ما نشاهده , أو نسمعه أو نقرأه بخصوص مسائل تتعلق بخدمات الوطن والمواطن اذا ماتوفرت عناصر الرغبة والحماس والخبرة فهي دوافع رئيسه في تحقيق الهدف فقد تابعت احدى الوزارات الفاعلة والتي لها دور هام وفاعل بالترويج للاردن ومايحتضنه من تاريخ واثارتشد عظمته وقدرته على ان يكون مستودع الحضارت والثقافات والرافد الاكبر والاهم لموازنتنا انها وزارة السياحة والاثار وقد بداتتستثمر كل المقومات لتكون اذرع لها تساعدها للوصول لهدفها تنفذ الشق الآخر والأهم من خطتها الترويجية الموجهة للعالم الخارجي عبر التركيز على عناصر الجذب والاستقطاب السياحي الموجهة سواء كانت للسائح من جهة أو للشركات السياحية والمستثمرين في هذا القطاع الحيوي والهام من جهة أخرى. فجاءت انشطتها فاعلة اتت ضمن خطة ترويجية لاستقدام السياح من مختلف دول العالم وتشجيع المنتج السياحي الاردني والتعرف على مزايا الاستثمار وأهم المقومات السياحية المتوفرة والمنافسة لمثيلاتها في الدول المجاورة. وانتقال هذه المشاركة بما تحمله من مضامين تراثية وحضارية وعوامل جذب سياحي إلى كل من كل معرض ومحفل كل ذلك يأتي ضمن خطة وهدف واحد يكمن في زيادة حصة الاردن من كعكة السياحة العالمية وتثبيت تواجدنا وحضورنا الفاعل في كل المناسبات الدولية للسياحة من خلال المشاركة الحقيقية والسعي الجاد لنقل المنتج السياحي الاردني المرغوب به خارجياً إلى معظم الدول الأوروبية والآسيوية وغيرها. وهذا يقودنا إلى ضرورة لابد منها وهي العمل الدؤوب لدراسة وسبر الأسواق السياحية وتحديد العنصر المستهدف من أي حملة ترويجية بغية الوصول إلى أفضل النتائج مستقبلاً. وإذا عدنا إلى واقع مشاريعنا السياحية نجد بالفعل أن الاستثمارات السياحية الأجنبية لا تشكل سوى نسبة محدودة من إجمالي المشاريع المرخص لها في الاردن وهذا يؤكد من جديد صحة توجه وزارة السياحة نحو مخاطبة الآخر في الخارج وباللغة التي يتقنها وتعريفه عن قرب بمزايا الاستثمار السياحي ومقوماته الأساسية في الاردن وأيضاً جودة وعراقة المنتج السياحي لدينا وبما يسهم في النهاية لجذب واستقطاب العديد من الشركات العالمية وأيضاً المزيد من السياح لأن السياحة باتت الرافد الأساس للاقتصاد الوطني وما هذه الهيكلية الجديدة التي تسعى إليها وزارة السياحة وقبلها أصحاب المنشآت السياحية حتى بدأت تأتي أكلها سواء بتكامل آليات العمل وانسجامها مع بعض من جهة أو من خلال تحقيق الرؤى المستقبلية التي تسعى إليها الفعاليات للقطاع السياحي بشقيه الحكومي والخاص . من هنا;كانت نظرة معالي وزير السياحة والاثار الدكتورة هيفا ابوغزاله الى ا ن صناعة السياحة في الاردن لابد وان تأخذ منحى أكثر شمولية كونها تشكل جسراً للتواصل الحضاري بين الشعوب والنافذة الأوسع لحوار الحضارات وقد باتت تشكل بالوقت نفسه مورداً اقتصادياً رئيساً تعتبر المحرك الأساس للتنمية الاقتصادية لارتباطه مع شرائح كبيرة من المهن والحرف والصناعات المحلية المتنوعة. وانه لابد إن تخطو السياحة الاردنية خطوات هامة على صعيد وضع الأهداف والاستراتيجيات الوطنية التي من شأنها أن تحقق قفزات نوعية في صناعة السياحة وتحقيق ارقام مشجعه تلك الأرقام تلك الارقام التي تجعلك تقف باحترام أمام الجهود التي تبذلها الجهات المعنية بالتعاون مع السياحة في الاردن وهذا ما تريده إن يتجلى واضحاً من خلال الرؤية الواضحة والانسجام التام بين وزارة السياحة من من جهة والقطاع الخاص الشريك الهام وضرورة وأهمية ترجمة هذا عنواناً لهم (لنعمل جميعاً على تحسين جودة المنتج السياحي قولاً وفعلاً وهذا لا يتم إلا عبر توفير عناصر عديدة بدءاً من الإدارة الخبيرة واليد العاملة المؤهلة ودعم وتشجيع الجهات المعنية وصولاً إلى تكامل الرؤية, ولا ننسى هنا الدور الفاعل والإيجابي لوزارة السياحة لدعمها وتبنيها لاستراتيجيات الهادفة لتحقيق معايير الجودة للمنتج السياحي وأيضاً إضفاء البعد السياحي على المناطق الأثرية وغيرها من القرارات الداعمة لصناعة سياحة حقيقية في الاردن فبوركت تلك الخطى المشجعه في ظروف محلية وعربية وعالمية صعبةوامكانا ت اتشحيحة اذا قورنت بموازنات الدول الفقيرة للمجال السياحي ولابراز وجه الاردن السيا حي وللابقاء على موقعنا الاهم في خارطة العالم السياحية مستثمرين كل مقومات السياحة لتي حبانا الله بها من تضاريس ومناخ وكنوز اصبحنا فيه مستودع ثقافات وحضارات العالم وقيادة حكيمة وشعب كريم وواحةامن وامان منذ ان تسلمت د ابو غزاله المسؤولية وهي تبذل غاية جهدها لترجمه الثقة التي زرعتها بها القيادة والاهل من خلال السعي الدؤوب والعمل الجاد في سبيل ن تطون السياحة الاردنية في موقعها الطبيعي وان يكون لنا دور عالمي منافس في صناعة السياحة فهي الدينمو تعمل بلا كلل وملل واليوم تستعد وزارة السياحة والاثار لاحتضان عرس سياحي كبير هو مؤتمر السياحة العرب الذي سيعقد في الاردن في شهر ايلول من هذا العام من هنا بدات وزير السياحه والاثار رئيس مجلس اداره هيئه تنشيط السياحه الدكتورة هيفا ابو غزاله العمل على انجاح هذا المؤتمر بمايليق باسمه وسمعته من خلال الاتصالات التي قامت بها مع الاشقاء والنظراء في الدول العربية سيما الخليجية منها وبرفقتها من يمثل كل القطاعات السياحية بهدف وزياده استقطاب المجموعات السياحيه لزياره الاردن والاستمتاع بما يمتاز به من امن وامان ممثلين عن وكلاء السياحه والفنادق وشركات الطيران وذلك استكمالا للجوله الجليجيه الناجحه للترويج للاردن والانجازات التي مهدت للانتقال بها من مجرد قطاع خدمات بسيطة تقدم للسائح في بعض الأوقات إلى تقديم منتج سياحي فعال في كل الفصول لجذب قوافل السياح العرب والأجانب باستمرار وتحقيق الأهداف الاقتصادية والثقافية والاجتماعية المنشودة. والتعريف بالمنتج الاردني الغني وما يمتاز به من اعتدال في المناخ والجو والطبيعه الخلابه والمنتج الاثري والبحر الميت السياحه العلاجيه والعقبه وجبال عجلون وضانا وادي رم والتعريف بمهرجان جرش0 وستلتقي ابو غزاله سمو الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئه العليا للسياحه لبحث سبل استمراريه العلاقه المتميزه في مجال السياحه والاثار وكذلك التحضير لموتمر وزراء السياحه العرب الذي سيعقد في الاردن في شهر ايلول من هذا العام وكذلك مجالات التعاون مابين الاردن والسعوديه وقدمت ابو غزاله شرحاللعالمعامه والعلرب خاصة عن واقع السياحه الاردنية والعربية والدولية واخر المستجدات على الساحه السياحيه كما التقت ابو غزاله رئيس المنظمه العربيه للسياحه الشيخ بندر بن فهد واشخصيات ذات الاختصاص والاهتمام تسنع وتستمع كما قامت الوزارة باطلاق حملتها الاعلانية والترويجية الخاصة بتنشيط السياحة من خلال خطة مبرمجة وضعت بهدف استقطاب أكبر عدد من السياح العرب خلال فترة الصيف., لتعويض التراجع في السياحة الاجنبية الوافدة الى المملكة نتيجة للاحداث التي تشهدها المنطقة, حيث سيسوق الأردن منتجه السياحي بشكل أكبر معتمدا على اهم مقومات السياحة وهي الاستقرار والامان الذي ينعم به اضافه الى ماتتمتع به الاردن من مناخ طيب ومواقع سياحية واثرية وتاريخية ودينية وعلاجية واصدار قرار تسمح بموجبه بمعاملة السائح العربي معاملة المواطن الاردني في استيفاء الرسوم المقررة على دخول المواقع الاثرية والسياحية, الامر الذي سيساعد الى حد كبير في زيادة اعداد السياح العرب القادمين الى المملكة خلال الفترة المقبلة خاصة في موسم الصيف الحالي. من خلال جولات في الدول العربية خاصة الخليجية منها لاطلاق حملات ترويجية داخلية فيها, وكانت الاردن قد شاركت مؤخرا في معرض وملتقى دبي مع وزارة السياحة والاثار, وقامت خلالها بترتيب اللقاءات من اجل ترويج المنتج السياحي الأردني في دول الخليج بشكل أكبر خلال هذه الفترة. ,اطلاق وزارة السياحة والاثار حملة الأردن احلى التي تستهدف تنشيط السياحة المحلية والعربية سيعمل على زيادة الرحلات الداخلية الى جميع المواقع السياحية والاثرية في المملكة. كما استثمرت حفل الزواج الاميري في بريطانيا عقد قران الأمير ويليام, نجل ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز, وعروسه كيت ميدلتون بالشكل الذي يدعم السياحة في الأردن, نظرا لاختيارهم الاردن كوجهة سياحية لقضاء شهر العسل, الامر الذي ساعد في تسويق المنتج السياحي الأردني بطريقة غير مباشرة حول العالم, مشيرا ان الأردن وضع كاحد الخيارات لقضاء شهرالعسل, وذلك من بين جميع دول العالم التي تابعت شعوبها هذا الحدث بالتفصيل, وهذا بطبيعة الحال سينعكس ايجايبا على تسويق المنتج السياحي الأردن للمرحلة المقبلة. ويتوقع المهتمون بالمجال السياحي ان يشهد الاردن خلال موسم الصيف الحالي ارتفاعا في اعداد الزوار العرب والخليجيين بشكل خاص