الاردن ينتخب، وشباب الوطن أوفى بعهده
في عرس وطني بهيج ، كانت زينته شباب الوطن، كانت فرحة الأردن، بإنتخابات وطنية نزيهة، شفافة، حيادية، بأمانة وإخلاص، لإستحقاق وطني، بإنتخاب المجالس البلدية المحلية ومجالس المحافظات .
فقد قام شباب الوطن، مرشحين وناخبين بإخراج هذا العرس الوطني بأبهى صوره، عاهدوا سيد البلاد الملك القائد بأن يكونوا الأوفياء للوطن، بإخلاص وأمانة ، وقد برهنوا ذلك بكل جدارة في هذه الإنتخابات الوطنية الرائدة، والتي كانت فخراً للأردن .
في مختلف أصقاع الوطن، كانت مجموعات الشباب تتوافد لصناديق الإقتراع للإدلاء بصوت الشباب، قادة المستقبل، وبناة الغد المشرق للأردن.
وهذا ما كان كذلك ، دون التوجيهات السامية من الملك القائد لشباب الوطن والجهات الراعية للشباب، وقد ترجمت الهيئة المستقلة للإنتخابات، الحِرَفية والإبداع في إدارة هذه الإنتخابات، فالشكر والإمتنان لكل فرد منهم على هذا الجهد المميز.
هكذا هو شباب الوطن، مبدع، ذو هِمة عالية، مخلص للأردن ومليكه، وفِيٌّ في عطائه، قوي بإرادته وعزمه.
كانت شوارع الوطن تتلألأ بشبابه، وقاعات الإنتخاب تسطع بنور الشباب، أصواتهم كالبلابل المغردة ، فرحين بالعرس الوطني، مصممين على وجود الشباب في صناعة القرار، لخدمة الوطن ومليكه ، بكل إصرارٍ وعزيمةٍ.
فهنيئاً للوطن ومليكه وولي عهده الأمين وشعب الأردن الأبي بشباب الأردن وعطائه، رمز القوة والعنفوان.
فبارك الله بشباب الأردن، وحماه الله وأدامه بعطائه وتميزه وإبداعه لخدمة الأردن ومليكه وشعبه.