دبلوماسية الاعتقال ... هذه هي قواتنا الأمنية ...


ما حصل في الأردن في الفترة الأخيرة من إطلاق نار على رجل امن وهو من حامي الوطن والمواطن شيء مرفوض وقد تم رفض هذا التصرف الأرعن من جميع من يسكنون أردننا الغالي وتم الوقوف إلى جانب أجهزتنا الأمنية صفاً واحداً.
في دول قريبة وبعيدة وفي مثل هذا التصرف هناك رد فعل من الحكومات يكون بالقوي جداً ، لكن الأردن بدبلوماسيتها المعهودة في مثل هذا التصرف قامت بأخذ الحيطة والحذر لكي لا يكون هناك أي ضحايا أبرياء .
لاحظنا كيف تعامل الأمن مع هذه الحالة الغير معهودة في أردننا الغالي وقامت بعملية أمنية دبلوماسية ومخاطبة الجاني بالمايكروفون لكي يسلم نفسه وإعطاء فرصة تلو الفرصة علماً إن هذه الأجهزة الأمنية وعلى مستوى الشرق الأوسط هي الأقوى وبشهادة الدول المجاورة لنا .
لقد كان تصرف فردي من رجل خارج عن القانون وتعاملت قوى الأمن الأردني بالقانون مع هذا الجاني.
حدث في الماضي قضايا مشابهة مثل هذه القضايا وكانت رد فعل الأردن هي دبلوماسية العنف والمتتبع لتاريخ الأردن العريق لوجد أن الأردن مر بظروف صعبة للغاية وخرج منها كالعادة أقوى مما كان عليه ، هذا هو الأردن عليكم الحذر منه دائماً – حما الله أردننا ومليكنا ....