الكازينو يقسم النواب الى قسمين والبخيت ينتظر البراءة
اخبار البلد_ ابدى عددا لا باْس به من النواب رايهم وتعليقهم على قضية الكازينو منقسمين ما بين مؤيد لقرار اللجنه البرلمانيه و معارض لتوصياتها ونتائجها
النواب المعارضون لتوصية اللجنه اعتبروا ان القضيه لا تعدو كونها قضيه بسيطه ولا تحمل مخالفات ترقى الى مستوى الجنايه والجريمه وانما فيها مجرد اخطاء اداريه بسيطه ارتكبت من قبل بعض الوزراء الموظفين دون ان تلحق اية اضرار ماليه او خسائر للخزينه ووصف احد النواب المؤيد لهذا الاتجاه بان ملف الكازينو كان مجرد "تخبيص "اداري ليس اكثر فيما استرسل البعض من النواب في هذا الاتجاه وزاد من الابحار نحو الاعماق مسترشدا بالادله والوثائق والبراهين بان ما جرى حتى في حال ثبوت سيشمله العفو العام والتقادم لذلك طالبت هذه الفئه بطي صفحات الملف واغلاقه وعدم تضيع الوقت في مناقشته ومن جانب اخر طالب عدد من النواب وعددهم ليس بسيط لضروره مساندة اللجنه البرلمانيه في تقريرها ودعمها من اجل الاستمرار في اتهام حكومة البخيت مؤكدين بان هذه هي الفرصه التي يجب ان يثبت مجلس النواب حقيقة دوره وموقفه ليعيد جزء من الثقه الكبيره التي فقدها في السابق ويستند اصحاب هذا الراي الى ان الاتفاقيه قد اساءت الى وجه الدوله وصورتها والى الاخلاق والنظام العام باعتبار ان وجود كازينو في الاردن يتنافى مع اخلاق وقيم المجتمع الاردني والدستور ومواده المختلفه فيما احتج بعض النواب على اسلوب طرح الاتفاقيه وخفاياها وطرق تمريرها وعرضها بالاضافه الى تاكيدهم بان الاتفاقيه الحقت ضررا كبيرا بالدوله بسبب مخالفتها لاحكام الدستور وامام هاذين الراْيين كان راي ثالث يحاول ان يمسك العصى من المنتصف من خلال اللعب بالمنطقه الرماديه من خلال مغازلته للحكومه حين ومداعبته للراي العام حينا اخرا
وتكاد تجزم "اخبار البلد" بان الراي المساند لطي ملف الكازينو يكاد يكون اكبر بكثير من الفئه المؤيده لاتهام معروف البخيت الذي سيخرج منتصرا من هذه المعركه التي قادتها اصابع بالخفاء ونفذتها جهات مختلفه فالرئيس بانتظار انتهاء الركلات ليعلن براءته من التهم التي حاول البعض الفاقها به