الضامن تؤكد لمساعدي أعضاء مجلس النواب الأميركي على أهمية التنمية الاجتماعية المتصفة بسماتها الإيجابية

 

الضامن تؤكد لمساعدي أعضاء مجلس النواب الأميركي على أهمية التنمية الاجتماعية المتصفة بسماتها الإيجابية

 انطلاقا من أهمية اثر التنمية الاجتماعية في السلم والأمن الإنسانيين الاجتماعيين، اللذين تزدادا أهميتهما في الظروف المولدة للتغيرات الاجتماعية كتلك، التي تشهدها حاليا بعض المجتمعات العربية .

التقت سلوى الضامن وزيرة التنمية الاجتماعية، عصر يوم أمس، على حفل غداء عمل، وفداً من كبار مساعدي أعضاء مجلس النواب الأميركي، وأكدت لهم على أهمية التنمية الاجتماعية العادلة، المنصفة، الشاملة، المتوازنة، الكفؤة ، الفاعلة، المستدامة، والملائمة لظروف مستهدفيها وخصائص متلقي مكتسباتها. كما أكدت لهم على أهمية المشاركة المجتمعية لفئات المجتمع بعامة وفئة الشباب بخاصة، التي يمكن تسريعها، وجني ثمارها من خلال معالجة قضاياهم الجوهرية كقضية البطالة، عن طريق إعادة تأهيل المتضررين منها، وضمان انخراطهم في سوق العمل، وفقا لمتطلبات هذا الأخير- سوق العمل- من التعليم والتدريب المهني، اللذين يتعاظم مرودهما التنموي تحت تأثير برامج المشاريع المدرة للدخل، وما يسبقها من بناء للقدرات في إدارة المشاريع الصغيرة المنصبة على الاتصال والتواصل والذكاء العاطفي والجدوى الاقتصادية ومسك الدفاتر، وغيرها من المقومات الأخرى.

وأوضحت الضامن للوفد  بإن وزارة التنمية الاجتماعية من جملة المؤسسات الوطنية المعنية بالتصدي لأسباب البطالة، وآثارها، من خلال مشاريعها وبرامجها، التي تنفذها بالتعاون مع شركائها المحليين والدوليين كمشروع شباب للعمل، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ويدار بالشراكة مع المنظمة الدولية للشباب، على إثر إطلاقه تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، يوم 22/2/2010 . وأضافت الضامن بإن مشروع شباب للعمل يشجع روح المبادرة الخلاقة بين الشباب؛ لتصميم وتنفيذ مشاريعهم الريادية بنهج تنموي شمولي، يسهم في خفض معدلات الفقر والبطالة في مجتمعاتهم المحلية.