الشارع العقباوي يصعد لهجته بعد قرارات عيسى ايوب الاخيرة
العقبة خاص- اخبار البلد-
صعد الشارع العقباوي من وتيرة تذمره و احتجاجاته بعد قرارات رئيس السلطة الاخيرة خاصةا قرار اعادة مديرة السياة السابقة منى حوا الى عملها بعقد يزيد عن 3 الآف دينار رغم انها فشلت على مدار 3 سنوات سابقة في تنفيذ أي خطة سياحية في المدينة
وقام الرئيس السابق محمد صقر باقالتها منذ حوالي عام و نصف بعد ان ثبت فشلها لعدم الاختصاص
واستهجن الشارع العقباوي بكافة شرائحه الفندقية و السياحية و الشعبية و حتى الدينية مواصلة رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة عيسى ايوب سلسلة استفزازاته و تحدياته لكافة مشاعر العاملين في السلطة الخاصة و انفراده بالقرارات و نسفه لكافة قرارات زملاءه السابقين منذ اعادته السكرتيرة السابقة للرئيس ابو غيدا و التي منحها ابو غيدا راتباً تجاوز 2000 ديناررغم انها حاصلة على الثانويه العامة مكافأة لها على تمرير ملف التسكين الوظيفي الذي كان بمثابة الكعكة التي تقاسمها مجموعة من كبار الموظفين و المتنفعين من ابناء المسؤولين و الوجهاء و غيرهم
و امعن الرئيس الجديد في التحدي و الاستفزاز لكافة مشاعر ابناء العقبة عندما قرر اعادة المفوض السابق عصام زريقات الى وظيفته رغم قرار الرئيس السابق بانهاء خدماته لاسباب لا نعرفها او توضح لاي انسان
ووصل حد الاستهزاء و التحدي للمشاعر سواء في مجلس المفوضين الكرتوني او كبار الموظفين المغلوب على امرهم في قرار رئيس السلطة الخاصة اعادة مسؤولة السياحة السابقة منى حوا الى رأس الادارة السياحية في السلطة الخاصة في استفزاز و تحد غير مسبوق لا على المستوى الوظيفي و لا المجتمعي رغم ان منى حوا تم اقالتها من مجلس المفوضين السابق لضعف اداءها و تراجع السياحة في عهدها لكن يبدو ان ظروفا ملائمه او تناغم فكري بين ايوب و حوا و الزريقات دفع بعودتهم مجددا الى دفة القيادة في تحد هو الابرز على الساحة العقباويه لا بل الوطنية خلال الفترة الحالية
ان تجاهل و تكسير رئيس السلطة الحالي لقرارات زملاءه السابقين في ظل وجود ما يسمى مجلس المفوضين المجلس الكرتوني الورقي و الذي شعاره عليهم عليهم معاهم معاهم دفع بالعديد من اصحاب الفكر الى التساؤل عما يريدة عيسى ايوب في مواصلة استفزازاته الاجتماعية و الوظيفية خاصة تجاه ابناء العقبة الذين يدركون تماما ان عمر بسيوني مثلا المستشار السابق في السياحة افضل الف مرة من منى حوا السكرتيرة السابقة في الملكية لكن يبدو ان التناغم الفكري افضل الف مره من البسيوني و غيرة من ابناء العقبة
ان السلطة الخاصة تقف حاليا على منعطف حاد لاتتيح اطلاقا لعيسى ايوب او غيرة ان يرتكب حماقات و مغامرات في استفزاز مشاعر الموظفين و المواطنيين باعادة المطرودين سابقا الى وظائفهم القيادية في سلطة يوجد فيها مايزيد عن 3 الآف موظف و ليست حكرا على منى حوا او عصام زريقات فالمهندسون امثال كرم الضابط و الزعبي و الجرادات قادرون على ادارة مفوضيه والعجلوني و الطيان و الشطناوي و الهلالات قادرون على ادارة سياحة مفقودة لكن قاتل الله الفئويه و الجهويه حتى في قرارات كبار المسؤولين و التي قد تساهم احيانا في ضرب الوحدة الوطنية من حيث يقصدون او لا يقصدون