"موبص" .."طمم" يُهدد البساط الأخضر ونداء الأهالي "لا حياة لمن تنادي" - صور

أخبار البلد – جلنار الراميني – يبدو أن أهالي منطقة موبص التابعة لمحافظة البلقاء ما زالوا يعانون من هؤلاء الذين لا يأبهون للآخرين،أو للمنظر العام للمنطقة ،الذين يعيثون فيها "طمما"  ،فبات وضع حد لهم ضرورة ملحة،بالرغم من أصوات السكان مرارا بوجه الجهات المعنية ، ،إلا أنه لا حياة لمن تنادي – على حدّ تعبيرهم - .

"قلابات" مليئة بالأتربة و"الطمم"،عنوان المشاهد شبه اليومية ،كما وأصبح الأمر أشبه بعادة لسائقي القلابات والذي يترواح عددها (20) قلابا، فيقومون برمي ما بجعبتهم على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية،الأمر الذي يُنذر بخطر يُهدد البساط الأخضر للمنطقة ذات المنظر الخلاب.

 يقول ذياب الصالح : المعاناة منذ سنتين،ولم نجد حلا للمشكلة،بالرغم من مراجعاتنا المتكررة بهذا الشأن ،ولكن لا حياة لمن تنادي،الأراضي باتت مهددة نتيجة لعدم مسؤولية سائقي القلابات،حيث باتت مساحات زراعية مكبا لـ"الطمم"، وهذا ما نرفضه.

وأشار الصالح لـ"أخبار البلد" أن الشكاوى كثرت من أهالي المنطقة ،الأمر الذي يتطلب وقفة جادة من قبل الجهة المعنية .

 ويبدو أن "موبص" الخضراء ستتحول إلى مكانا بعيدا عن الجمال وسيتم وأد البساط الأخضر،نتيجة لعدم أخذ الشكاوى على محمّل الجد،حيث يؤكد بلال صالح أحد قاطني المنطقة ،أن هنالك تهميش لمطالب أهالي موبص.

 وتابع" يجب النظر بمطالبنا بجدية ،فماذا ننتظر بعد،فالأمر بحاجة إلى متابعة المحافظ ،ومخالفة سائقي القلابات ،لمخالفاتهم البيئية".

 ومن منبر المسؤولية ،نتمنى من المعنيين بوضح حدّ ، من منطلق الواجب والمسؤولية ،ولا نريد أن يكون المسؤول "أذن من طين وأخرى من عجين".

 

"أخبار البلد" حصلت على صور لـ"موبص" ،والذي يتضح من خلالها "الطمم"،المُسيّطر على المنطقة.