صورتان للخاطف لوكاش هيربا، واثنتان من داخل البيت الذي كانت محتجزة فيه قرب الحدود الفرنسية

وفي #لندن ذكرت "المخطوفة" أنها لم تكن مقيدة، بل نامت طوال 6 أيام من احتجازها في البيت غير البعيد عن الحدود الفرنسية، على سرير واحد إلى جانب خاطفها الذي "لم يتحرش بي، ولم يحاول جنسياً معي" وفق ما قرأت "العربية.نت" مما قالته لصحيفة The Sun بعددها الأحد، وفيه ذكرت أن البولونيLukasz Herba البالغ 30 والمعتقل للآن بإيطاليا، أقنعها بعدم التفكير بالهرب، وإلا قتلها الخاطفون معه، ممن قالت هي إنهم 5 أفراد، علماً أن صحيفة "لا ريبوبليكا" نقلت عن المحققين، أن الخاطف المقيم منذ سنوات في مدينة برمنغهام البريطانية، قام بعملية الخطف مستعيناً بشقيقه فقط.

طفل عمره عامان أنقذها

وكان البولندي استدرجها يوم 17 يوليو/تموز الماضي إلى متجر مهجور قرب محطة للقطارات بميلانو، زاعماً أن مصورين محترفين سيلتقطون صوراً لها ولغيرها من العارضات، وهناك غافلها وخدرها بمادة "كيتامين" ووضعها في حقيبة مغمياً عليها ونقلها إلى بيت مهجور في مدينة تورينو، وهو الذي تعرض "العربية.نت" فيديو عنه أدناه، صورته صحيفة "لا ريبوبليكا" من الخارج فقط، بينما سمحوا بتصويره شمسياً من الداخل.

في تورينو خطط لبيعها مع شريكين بالمزاد العلني بسعر 350 ألف دولار، عبر موقع مخصص لتقديم "خدمات جنسية" وتوابعها، اسمه Dark Web المقتصر فقط على راغبين عبر الإنترنت بشراء نساء معروضات كمستعبدات بهدف الجنس، وحين علمت جماعة "الموت الأسود" التي تنص مبادئها على عدم خطف نساء أمهات، أنها أم لطفل عمره عامان، أطلقت سراحها فجأة، معتبرة أن ما حدث "خطأ" منها ارتكبته.