موقع اسرائيلي ينشر فضائح اخلاقية ودبلوماسية عن الصهيوني حزان
أخبار البلد - بث عضو الكنيست الصهيوني ارون حزان عبر صفحته على موقع "الفيس بوك" فيديو كرتوني مدبلج يظهره بصورة البطل الذي يهزم ويضرب النائب يحيى السعود.
الفيديو الجديد الذي لا تتجاوز مدته الدقيقة يسخر من كلام السعود اثناء بثه على شكل رسوم متحركة،ويعلو الفيديو تعليق يقول فيه حزان سبت مبارك لكل بيت اسرائيلي ممتدحا جيش الاحتلال،وبعد ذلك انهالت التعليقات على صفحة حزان منها باللغة العربية تهاجم حزان والاحتلال.
وبالرغم ان قضية السعود وحزان آخذيه بالنسيان ولقيت نصيبها من السخرية والنقد والمدح بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلا ان الصحافة الاسرائيلية قامت بنشر معلومات جديدة شخصية عن حزان تظهر ضحالة تجربته النيابية وممارسته لافعال دبلومسية واخلاقية تسببت بحرج كبير لحكومة الاحتلال اخرها التقاطه صورة "سلفي" مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال زيارته الاخير لفلسطين المحتلة والتقائه باركان قيادة الاحتلال. ووفقا لما بثه موقع "المصدر" الاخباري الاسرائيلي والذي يتألف طاقمه من إسرائيليين، (يهودًا وعربًا)،فإن أورن حزان في الثلاثينيات من العمر و له سلسلة من الفضائح والأحداث الدبلوماسية المحرجة التي تورط بها منذ دخوله إلى البرلمان الإسرائيلي.
ويصف المصدر حزان بغير المنضبط، الذي لا يعمل وفق تعليمات رئيس الحكومة نتنياهو أحيانا،حيث لا تجرى جلسة واحدة في الكنيست الاسرائيلي دون أن يتصدر فيها حزان العناوين الرئيسية وهذا ليس بفضل نشاطه البرلماني،بل لتصرفاته بالمجلس.
ويقول موقع المصدر ان حزان الذي اراد "مباطحة" السعود يعاني من الربو ويصعب عليه التنفس أثناء بذل الجهد الجسماني. وتطرق المصدر الى حادثة السلفي وترامب التي وقعت قبل شهرين ونصف تقريبا،والتي ادت الى حرج دبلومسي للخارجية الاسرائيلية،كونه لم يسبق لأحد ان اقدم على التقاط صورة سلفي مع الزعماء خلال قيامهم بزيارة رسمية.
واشار موقع المصدر الى ان تحقيقا بثته القناة الثانية الإسرائيلية قبل نحو عامين اظهر حزان انه كان يعمل في كازينو في بلغاريا ببورغاس، قبل أن يصبح عضو كنيست بكثير، وطلب خلال تلك الفترة خدمة مومسات لزبائنه واستخدم المخدّرات الثقيلة. واعاد موقع المصدر تذكير القراء بحادثة مكوث حزان في المستشفى قبل سنة واجراه لعملية جراحية قيل انها حساسة ورفض حزان الكشف عن تفاصيلها أمام الرأي العام. ويشير المصدر الى ان الشرطة أمسكت حزان قبل نحو سنة ونصف وهو يقود بسرعة 140 كيلومترًا في الساعة، وهي سرعة أعلى بكثير من السرعة المسموح بها في الطرقات السريعة،وجرى على اثرها معاقبته.
ومن الجدير بالذكر ان النائب يحيى السعود حشد
الاربعاء الماضي انصاره بالقرب من منزله للنزول الى جسر الملك حسين لمباطحة عضو
الكنيست الصهيوني حزان، بالرغم ان السعود لا يحمل اوراق تؤهله لزيارة فلسطين او
تخطي جسر الملك حسين، إلا انه بقي يُعلن عن رغبته بمباطحة الصهيوني حزان،وفي نهاية
الامر لم يلتقي السعود وحزان للمباطحة وبقية المناكفات عبارة على مواجهات
الكترونية واعلامية من خلف الشاشات.