الملك الملهم وشعبه الأبي

أخبار البلد - لا يخفى على احد، أن الأردن عزيز بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي الأبي، وهذا فخر وإعتزاز الأردن . 
 
     الرؤى والتوجيهات الملكية السامية، وُجدت لمساعدة الملك القائد في ادارة شؤون الوطن، تم توجيهها للحكومة لتقوم بواجبها على أكمل وجه، كلٌ من خلال موقعه، وأما الجيش العربي الباسل والقوات الأمنية الباسلة على مختلف تسمياتها، فهي فخر واعتزاز لكل اردني، تقوم  بواجبها على اكمل وجه، مما يدعونا للفخر بها اينما وحيثما تواجدنا.

      الملك المفدى، لم يأل جهداً في خدمة المقدسات في القدس، فالوصاية الهاشمية قدمت الرعاية والحماية للمقدسات ، وانفقت مئات الملايين عليها والأقصى المبارك.

      فلا محفل، ولا مؤتمر...، تغيب القضية الفلسطينية عنه، وذلك من خلال ملك العروبة  ، ملك أردن العروبة عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، الذي يتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني كاملة، لا هوان فيها ولا تنازلات لديه، جنباً الى جنب ، مع القيادة الفلسطينية في تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني وتحرير الأقصى.

      من هنا، عشق الشعب مليكه، ويزيد عشق الشعب للملك، يوماً بعد يوم، في كل موقف تجد الشعب من خلفه مؤيداً ونصيراً ، تجد الشعب من خلفه، يُردد، السمع والطاعة، ونفديك بالمهج والأرواح، فهذا الشعب الأردني الوفي، من خلف قائده ، رافع الرأس عالياً، يتخطى الصعاب، دوٌاس الظلمة .

     نعم يا سيدي، فلك كل الولاء والطاعة، وللأردن علينا الانتماء الصادق بإخلاص، فلن يكون نصيراً للقضية الفلسطينية أقوى من نصرة الهاشميين لها، فسيروا يا سيدي، والشعب من خلفكم، بكم ومعكم إنَّا ماضون مولاي.