الضامن ترأس الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية لمشروع استرايتجية الأيتام


ترأست وزيرة التنمية الاجتماعية سلوى الضامن، صباح اليوم الموافق 26/6/2011 ، الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية لمشروع استرايتجية الأيتام، الذي عقد في قاعة اجتماعات الوزارة؛ لمناقشة التغذية الراجعة على وثيقة  مسودة  الاسترايتجية من الاجتماع الثاني للجنة المعقود يوم 28/4/2011 ، وتشكيل اللجان الفنية لإعداد الخطة التنفيذية للاسترايتجية وفقا لمحاور هذه الأخيرة.

وطلبت الضامن من أعضاء اللجنة التوجيهية، ضرورة استجابة الاسترايتجية لحاجات الأطفال الأيتام بعامة وحاجاتهم النفسية الاجتماعية بخاصة، المتمثلة بتنشئتهم بموجب الأنماط الاجتماعية، التي تكفل تعزيز محاورتهم، وتقبلهم، وحمايتهم. وبتلبية حاجاتهم من العلاقات الإنسانية، القائمة على التقبل والمودة والتقدير والرضا والاهتمام والمواساة والتشجيع والاحترام والأمان والدعم. وبإعادة تأهيلهم وإدماجهم الاجتماعي،  عن طريق فعاليات التهيئة المهنية والتدريب المهني والتعليم الأكاديمي، الذي يكفل انخراطهم في سوق العمل بعد دخولهم مرحلة الشباب. وبتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتعليمهم سبل مسؤوليتهم كمواطنين صالحين ومنتجين في مجتمعاتهم المحلية.

 وأكدت الضامن في معرض نقاشها لمسودة الاسترايتجية، على أهمية توافق أعضاء اللجنة التوجيهية على مضمونها، تمهيدا للسير في إجراءات اعتمادها رسميا، وإطلاقها للعمل، إلى حيز التنفيذ. وعلى الإسراع في وضع الخطة التنفيذية للاسترايتجية، وموازنتها التقديرية، وإعداد نظام مراقبتها وتقييمها،  وإعداد حملتها التوعوية.

 ويذكر أن مسودة الاستراتجية، التي نوقشت في الاجتماع، اشتملت على مكوناتها الرئيسة الأربعة، وهي: الرعاية الأسرية، الرعاية المؤسسية، الرعاية اللاحقة، وتنمية الموارد البشرية. واشتمل كل مكون منها على عناصره الفرعية كمكون الرعاية الأسرية، الذي يتألف من تسع مكنونات فرعية، هي: تطوير التشريعات، التوعية والتثقيف، التشبيك والتنسيق المؤسسي، الإرشاد الفردي والجمعي، التعليم المدرسي بما في ذلك صعوبات التعلم، التوجيه والتهيئة المهنية، والخدمات الصحية.

 ومكون الرعاية المؤسسية، الذي اشتمل على نفس مكونات سابقة مضافا إليها الترويح. ومكون الرعاية اللاحقة، المؤلف من التتبع الأولي والمعلومات، والاحتضان، والتهيئة المهنية، والتأهيل المهني، والتكيف الاجتماعي والنفسي، والتشغيل والتوظيف، وتعزيز الإنتاجية والمشاريع المدرة للدخل، وتسهيل سبل الحياة الأسرية، والإرشاد الزواجي، والتهيئة النفسية.

 ومكون تنمية الموارد البشرية، المتمحور حول مقدمي ومتلقي خدمات الرعاية الاجتماعية، بصفته كمكون مساند للمكونات، التي سبقته.