"زين" الراعي البلاتيني لفرع جمعية القوات المسلحة للاتصالات

اخبار البلد-

 تحت رعاية سمو الأمير فيصل بن الحسين، تم إطلاق فرع جمعية القوات المسلحة للاتصالات والإلكترونيات (AFCEA) الأميركية في الأردن، الأربعاء الماضي، وتعد شركة "زين" الراعي البلاتيني له في الأردن والذي يعد الأول للجمعية في منطقة الشرق الأوسط.

وأقيم حفل الإطلاق في مجمع الملك الحسين للأعمال تحت رعاية سمو الأمير فيصل بن الحسين، الرئيس الفخري لفرع الجمعية في الأردن، وبحضور الرئيسة التنفيذية للجمعية في الأردن، المهندسة رولا العموري، والرئيس التنفيذي لشركة "زين الأردن"، أحمد الهناندة، وممثلين عن مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير (كادبي) وشركات الاتصالات والأجهزة العسكرية والأمنية، بالإضافة الى عدد من المسؤولين وممثلي الجامعات الأردنية والقطاع الخاص وتكنولوجيا المعلومات.
وتهدف الجمعية الى تطوير قطاع التكنولوجيا والقطاع المعرفي من خلال نشر الوعي بهذا التطور بين الناس وبين طلاب الجامعات ومن أجل الوصول إلى تطور ملحوظ في القطاعات الأخرى، مما يؤدي إلى الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا والمعرفة والذي بدوره يؤدي إلى مجتمعات آمنة.
وعلى هامش حفل الإطلاق، أقيمت جلسة نقاشية حول مستقبل التهديدات الالكترونية وأحدث الطرق لمواجهة هذه التهديدات والتي أدار الحوار فيها الرئيس التنفيذي لشركة "زين الأردن" أحمد الهناندة؛ حيث علق في كلمته الافتتاحية للجلسة، قائلا: "نحن فخورون بافتتاح فرع الجمعية الأول في منطقة الشرق الأوسط في الأردن، ونأمل بأن تسهم الجمعية بتسليط الضوء على أهمية تطوير قطاع التكنولوجيا والقطاع المعرفي وتعمل على فتح المجال للأجيال الجديدة وطلاب الجامعات لتوسعة آفاقهم وإتاحة الفرصة لهم بالتواصل مع الخبراء في هذه المجالات لرفع مستوياتهم العلمية وقدراتهم العملية". وأضاف "أن زين تحرص على دعم المؤسسات التي تهدف الى تعزيز الأمن والأمان للمجتمع الأردني بأسره، باعتبارهما الأساس لتطور المجتمعات، وهي مسؤولية تتحملها القطاعات كافة العاملة في الأردن".
يجدر بالذكر أن جمعية القوات المسلحة للاتصالات والإلكترونيات "AFCEA" تأسست في الولايات المتحدة الأميركية في العام 1946 هي جمعية غير ربحية تخدم الجيش والحكومة والصناعة والأوساط الأكاديمية وتمثل منتدى يهدف الى النهوض بالمعرفة المهنية والعلاقات في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاستخبارات والأمن. وتقوم الجمعية بدعم فروعها المحلية في كل دولة تتواجد فيها، ورعاية الأحداث، ولها مجلة "سيغنال" التي تشجع التعليم كما توفر فوائد خاصة للأعضاء ولديها الآن أكثر من 35000 عضو حول العالم.