الخيمة الشبابية يوم الإقتراع
أخبار البلد - يعتبر الشباب دينمو العملية الإنتخابية في الوطن، سواء كان ذلك في البوادي، الريف، المخيمات ، المدن . والمتمرس في العمل الإنتخابي منذ الأزل، يعلم جيداً دور الشباب في يوم الإقتراع، لذلك لا بد من وجود دافع قوي من اجل التغيير ، لدى المترشح للإنتخاب، يؤمن به الشباب، ليهبَّ الشباب هبَّة رجل واحد، لإنجاح ذلك المرشح، وللعلم، الشباب الأردني ذكي، واعٍ، وذو تطلعات عالية جداً، ومن أجل أن تكسب الشباب، يجب عليك كمترشح للإنتخاب أن تؤمن أولاً بالشباب وحاجاته وتطلعاته.
والمترشح الذي يوجد خيمة للشباب في كل منطقة يوم الإقتراع، من أجل ، الإستراحة ، وحث بعضهم بعضاً للحضور من اجل الإقتراع هو مرشح ذكي، ويؤمن بشباب الوطن، لا سيما وأنه يقف من خلفهم داعماً لهم.
وهذه الخيمة الشبابية لا يُستهان بها، ولها تأثير كبير على الشباب فيما بينهم، اذ يعرف بعضهم بعضاً، وتوفير
الطعام والشراب للشباب في الخيمة مهم جداً، فهم ذووا طاقة عالية ويحتاجون الطعام لتجديد طاقتهم.
وهذه الخيمة ، لا بد أن يتواجد فيها قادة شبابية مبدعين لحث الشباب على الإدلاء بصوته للأفضل، لخدمة الوطن وشبابه ومليكه بالأفضل، وبذلك فإن الشباب يرقى بمشاركته في هذا اليوم الأغر من ايام الوطن العزيز.
ويبقى صوت الشباب عالي للأردن الغالي.