الأميران وليام وهاري يشعران بالندم بسبب آخر مكالمة "متسرعة" أجراها مع أمهما ديانا

أخبار البلد - تحدث الأميران وليام وهاري عن شعورهما بالندم لأن آخر مكالمة أجراها مع أمهما، ديانا، كانت "متسرعة على نحو يائس".

وقال الأمير هاري الذي كان عمره آنذاك 12 عاما عندما ماتت ديانا: "كل ما أتذكره هو أنني ربما شعرت بالندم لبقية حياتي بسبب كيف أن هذه المكالمة كانت قصيرة".

وأضاف الأميران لبرنامج وثائقي بمناسبة الذكرى العشرين لوفاة أمهما كيف أنها كانت تمارس أمومتها "بمرح".

ومضيا للقول إن أمهما شجعتهما على أن يكونا "مشاغبين" وهربت لهما الحلويات.

وأضاف الأميران أن أمهما كانت تتصرف "كطفل بكل معنى الكلمة في مختلف مراحل حياتها" وفهمت "الحياة الحقيقية خارج أسوار القصر".

ويظهر الأمير هاري والأمير وليام وهما يستعرضان ألبوم صور شخصي لديانا عندما أدليا بحديثهما بشأن ذكريات طفولتهما مع أمهما، إلى جانب صورتها ونفوذها في العالم بوصفها كانت منافحة عن حقوق المشردين، وضحايا الأيذر، وحظر الألغام المضادة للأفراد.

وقال الأمير وليام إن المشاركة في البرنامج عن ديانا بدت في البداية "مرعبة إلى حد بعيد" لكنها كانت " أيضا عملية علاج".

وليام وهاري مع امهما ديانا في عام 1992