بطل "الكازينو " .. اسامة الدباس تذكر السلط اخيراً .. واتهم الاخرين لتغطية "دوره"

 

أين كان الوزير السابق اسامة الدباس كل هذا الوقت ؟! ولماذا استيقظ من النوم متاخراً لا بل متأخراً جداً ...؟! ولماذا بدأ يفقد اعصابه ويشرق ويغرب " يتهم " مرة  "علي ابو الراغب " ومرة اخرى " نادر الذهبي " ومرة "معروف البخيت ".. حتى وصلت الاتهامات الى " محمد الذهبي "  و " خليل عطية " ولدرجة ان هيئة مكافحة الفساد لم تسلم منه ومن لسانه الذي سنه لفتح النار على كل من يقع تحته ...

اسامة الدباس .. بدأ يشعر ان حبل المشنقة يقترب منه بعد ان تكشفت " الحقيقة الساطعة " عن دوره السري والعلني في اقرار " الكازينو " المشؤومة لذلك فقد اثر ذلك على "اعصابه" و "هدوئه" وحركته التي اصبحت حركة لشخص مصاب "بالمس " فما دخل  "زيد بعبيد " وما دخل "عليان " "بمرجان " فخلط الاوراق  في صحن " سلطه" متلون ومليء بالمحتويات والمكونات ...

"الدباس".. تجاوز كل الاعراف بالاتهامات الجاهزة خصوصا ضد "خليل عطية " الذي قال انه دخل البرلمان بطريقة مزورة ولا نعلم ان كان التزوير "لعطيه" ضده او معه .. وضد هيئة مكافحة الفساد التي " كذبها " لانها قامت بدورها بالتحقيق معه في "دوره " البطولي بملف "كازينو " البحر الميت .

"الدباس " ... عاد الى عزوته وعشيرته ومدينته التي تركها منذ فترة طويلة الى "عمان الغربية"مستنهضا قبور الاجداد و"عصبية" الاحفاد ولاعبا على الوتر العشائري والقبلي في مواجهة "القانون " والعدالة.

"الدباس " تذكر "عادل القضاة " بعد سنتين من قضيته العادلة مطالبا بالافراج عنه .. فأين كان الدباس عندما كان يحاكمونه ويصدرون بحقه القرار تلو القرار .. لماذا "لم يتدخل " او حتى "يدلو بدلوه" ..

"الدباس " لا يعلم ان "السلطية" بكل ما يملكون من كرامة وعزة لا يقفون مع من احضر "الكازينو " وروج له ولا يزال لأن فعل "الدباس " هذا يعتبر فعل "مشين" بحق عشيرة "الدباس "  و"السلطية " جميعا والذين تضرروا امام فعلة "وزيرهم"  الذي تخلى عنهم وباعهم ثم "يعود" اليهم طالبا النجدة والوقوف معهم من باب "النخوة " و "النصرة "

الوزير"الدباس " شرق وغرب .. فلت لسانه في كل اتجاه ،مارس سياسة الاتهام بحق الجميع وقدم نفسه بأنه "الضحية " على مسلخ العدالة وانه المظلوم الاول والاخير وكبش الفداء في ملف "الكازينو"

مهما تحدث "الدباس " وخدع الجميع بأرائه وتصريحاته وملفاته فأنه المتهم "الاول" والمسؤول عما جرى في "الكازينو" الذي يصر حتى الان بأنه مشروع "وطني " يخدم "الخزينة " و" والموازنة...و"البلد"  .

واخيرا ...لانطلب سوى "العدالة "واحقاق الحق " عند محاكمة "الدباس" الذي ينتظر أياما سوداء صعبة بعد تورطه في هذا الملف "سيء الذكر " .