أردن العروبة والملك الهاشمي المحبوب
أفتخر بأني أردني، أرفع رأسي عالياً لأَنِّي أردني، هذا إعتزازي وفخري بإنتمائي لأردن العروبة وولائي للملك الهاشمي المحبوب، مولاي عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم. ملك إنسان عظيم، آثر على نفسه خدمة شعبه، وايواء المستضعفين ، اقتسم لقمة العيش لطرد جوع المحرومين، من شعوب شتى، آواهم في بيته الهاشمي ، بيت العروبة، ويسانده من خلفه، شعبه الأردني الأبي، أبى أن يجوع عربي على أرض أردن العروبة، فإقتسم شعبه لقمة العيش مع من لجأ لأردن العروبة، وكانوا اخواناً وعوناً لهم، حتى كانت المصاهرة بينهم، وهذا قل ما تجده في بلد آخر. عين الملك، لم تسهو عن الأقصى، فكان جل اهتمامه، حماية الأقصى، وخدمة الأقصى، أبدع في الحفاظ عليه وحمايته، كيف لا؟! ومن قبله كان والده، المغفور له بإذن الله الحسين ابن طلال طيب الله ثراه. ملك تغنّى به شعبه، تغنّى به شعراء العصر، ملك مَلَكَ قلوب شعبه، حباً وعشقاً، فهو قريب من شعبه، في كل حين، يَسعَد ويَفرَح بفرح شعبه، ويغضب اذا غضب شعبه!!، فأي ملك أنتم يا مولاي، مَلاَك قد أرسله الله لشعب الأردن الشامخ شموخ الجبال بكم مولاي، فإني وكل اردني حر ابي، أحمد الله وأشكره، لأَنِّي أردني. حماكم الله يا مولاي المعظم، وحمى الله الأردن وشبابه وشعبه، وادامكم الله مولاي تاجاً على رأسي، أعتز وأفتخر به.