خبر"غريب" لجامعة البترا يثير حفيظة وزير الإعلام الأسبق "الشريف" - شاهد

أخبار البلد - خاص -  ما زالت مقولة "الرجل المناسب في المكان المناسب " تراوح مكانها ، فنجد العديد من أصحاب النفوذ والمناصب ، لا يكترثون لواجباتهم المناطة إليهم ،كما انهم قد يسعون إلى تلميع أنفسهم عبر نوافذ إعلامية ، بالرغم من أن مسؤوليتهم تُحتّم عليهم القيام بالنشاطات ، ومتابعة آليات العمل ، ومراقبة آداء الموظفين ، وكأنهم يقومون بأعمال تطوعية ، ولكنهم في الحقيقة يمارسون أعمالهم "لا أكثر".

 

من هذا المنطلق ، وخلال رصد لـ"أخبار البلد" ، فقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" بخبر يمكن وصفه بـ"الطريف" مفاده : المولا - رئيس جامعة البترا - يجري زيارات مكثفة لكليات الجامعة " ، واعتبره كثيرون أن الخبر لا يرتقي للمهنية الصحفية ، نتيجة لعدم وجود ما هو جديد في الخبر حيث أن زيارته للكليات تعتبر واجبا يُحتم عليه ، وليس بالأمر "الغريب" أو الجديد  ، أو أن الخبر يُقصد به تلميع رئيس الجامعة والتطرق إلى كل "عطسة" يقوم بها ، دون التنبّه إلى أن ذلك إساءة واضحة لشخصه، فقد تكون المرة الأولى التي يزور بها الكليات ، فالأمر جديد بالنسبة له.

 

تعليقات كثيرة ، لهذا الخبر ، الذي أثار كثيرون "غيورون" على المصلحة العامة ، على وقع تساؤلات مثيرة ، خلاصتها ، أين الجديد في أن يزور رئيس جامعة الكليات ؟،ومن كتب الخبر هل يقصد تلميع الرئيس ؟ ، وهل رئيس الجامعة أملى على العلاقات العامة الخاصة بجامعته هذا الخبر دون النظر إلى عواقبه ؟

 

الخبر لم يسلم من انتقاد وزير الإعلام الأسبق نبيل الشريف من خلال صفحته عبر "الفيس بوك"- مرفق أخر الخبر - ، حيث قام بوضع صورة لرئيس جامعة البترا في اجتماع له ، يعقبه تعليق على الخبر قائلا فيه " إن هذه المادة لا ينطبق عليها تعريف الخبر كما يدرسه طلاب الإعلام والصحافة في الجامعات ، فإن يقوم موظف بالذهاب إلى موقع عمله فإن هذا لا يعرف خبر " وقد وضع "هاشتاغ " ...إرحمونا

 

ويمكن القول في هذا المقام ، إذا تم وضع نشاطات المسؤولين ومنجزاتهم بهذا الشكل ، فإن الصحف الورقية والإلكترونية "عليها السلام" .