رمضان والتوقيت الصيفي

 


 


هو شهر، أو أكثر قليلاً، الذي يفصلنا عن شهر رمضان المبارك، وبدأ الناس فعلاً في تحضيراتهم لاستقباله، وتصلنا ملاحظات عديدة هذه الأيام تتعلق بالتوقيت الصيفي الذي سيجعل من صيام هذه السنة تعباً مضاعفاً، خصوصاً وأنّ كلّ الشهر الفضيل سيكون خلال آب اللهاب.

الناس يتساءلون: لماذا لا يعود التوقيت الشتوي في عز الصيف، لهذه الاعتبارات؟ بل ويزيدون في الحديث عن جدوى التوقيت الصيفي من أساسه، فقبلنا ألغت مصر هذا التوقيت، وبصراحة فلا نظنّ أن العمل يزيد في الأردن ساعة في الصيف، وأكثر من ذلك فنحن نشكك في الوفورات التي يقول عنها أصحاب نظرية هذا التوقيت.

صيام الساعة الإضافية سيشكّل عبئاً إضافياً على الصائمين، وسيزيد من الضغوطات عليهم، ولن يكون خروجاً على مبادئ سامية إذا ألغيناها، وخففنا عن الناس في وقت تضغط عليهم أعباء الحياة والسياسة والاقتصاد، بل لعلّ الحكومة ستأخذ أجراً من الخالق سبحانه الذي أراد للدين أن يكون يسراً لا عسراً.