بالصور.. سرقة قطعة ذهبية تزن 100 كيلوجرام بطريقة مذهلة في ألمانيا
اخبار البلد
تمكنت الأجهزة الأمنية الألمانية من إلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص المشتبهين في قضية سرقة قطعة النقود الذهبية من متحف قبل 3 شهور، والتي أثارت جدلا واسعا، حيث تزن 100 كيلوجرام وقيمتها 4.6 مليون دولار.
وقالت الشرطة الألمانية، في بيان لها الأربعاء، نشرته صحيفة الجارديان البريطانية: «إننا نجري تحقيقات وننفذ مذكرات اعتقال في أماكن عدة ببرلين بخصوص عملية السطو التي تمت في شهر مارس بمتحف بود».
وأضافت أن مكتب ولاية برلين للتحقيقات الجنائية تمكن من ملاحقة المشتبه فيهم عبر أدلة الحمض النووي «DNA»، مشيرة إلى أنهم «عصابة عربية» معروفة لدى المحققين بصلتها بعمليات تهريب المخدرات وتجارة السلاح والاحتيال.
وتعد القطعة الذهبية المسروقة تذكارية لورق شجرة القيقب الكبيرة، أصدرها المصنع الملكي الكندي لسك العملة عام 2007. وقطرها 53 سنتمترًا وسمكها 3 سنتمترات، وتحمل صورة الملكة إليزابيث الثانية.
الشرطة الألمانية: عملية السطو تمت بطريقة مذهلة
وأثارت عملية السرقة الرأي العام في العاصمة برلين، بعد أن كشفت الشرطة عن الطريقة التي اتبعتها العصابة في عملية السطو.
وقالت: «إن العملية نفذت من قبل لصين على الأقل، حيث اقتحما المتحف عبر نافذة بطابقه الثالث صباحا، باستخدام سُلم نصباه على سكة الحديد المرتفعة التي تمر بمحاذاة المتحف بين محطتي Hackescher Markt وFriedrichstrass».
وأوضحت أن المتهمين حطما زجاج خزانة العرض التي كانت تحفظ القطعة الذهبية داخلها، ورغم أن زجاجها مضاد للرصاص فإنهما تمكنا من كسره بمطرقة ضخمة ثقيلة، ثم عاد اللصان أدراجهما عبر الطريق ذاته الذي سلكاه في الدخول، لكنهما محمّلان هذه المرة بالقطعة الذهبية الثقيلة التي جرّاها أرضًا دون أي رقابة، حيث غفلت عنهما أنظار طاقم الحراسة وأخفقت أجهزة الإنذار في رصد التحركات.
وأشارت إلى أن اللصين استخدما عربة يدوية لجر القطعة الثمينة المسروقة بعد أن خرجا من المتحف لمسافة 100 متر على السكة الحديد ومن على جسر يمر من فوق نهر مجاور، إلى أن وصلا لحديقة مونبيجو القريبة، وهناك قفز اللصان من ارتفاع السكة الحديد إلى الأرض، حيث وقعت القطعة الذهبية منهما جراء السقطة، ولا بد أنها تعرضت للخدش آنذاك.
وقال أحد عناصر الشرطة في تصريحات صحافية: «يقوم مثل هؤلاء الجناة بإذابة الذهب وخلطه بمادة أخرى كالنحاس على سبيل المثال؛ لتغيير درجة نقائه؛ ومن ثم صعوبة التعرف عليه.



