رحم الله رجال الأردن الشرفاء

رحم الله رجال الأردن الأشراف

 

سيدي الشهيد ابن الأردن البار، أبا مصطفى رحمة الله عليك وأدخلك فسيح جنانهأ سقاالله تلك الأيام تتحدث عن العمولات، وعن قطع السيارات، فما بالك اليوم في بيع الأوطان لقد باعوا ممتلكات الشعب ولم يبقى شيء، لقد باعوا كل شيء عزيز في الأردن، ووضعوا المليارات في جيوبهم. والآن يريدون بيع الوطن بكامله، الآن يريدون بيع فلسطين والأردن معا، وكل من يعترض أو يرفع صوته يبادرون بالقول هذا مساس بالوحدة الوطنية. وهذا يا سيدي أسمه الفتنة الوطنية. أين أنت يا سيدي لكي تقف في وجههم وتصارعهم للحفاظ على أرض الأردن؟ لأنهم سوف (يلزون عن الطور) والله أعلم ما النتائج. أين هم رجالات الوطن نعم هم موجودين، ولكنهم لم يتكلموا ولم نعرف الأسباب ولكن السؤال ما هي فائدة سكوتهم؟ رحم الله شهداء الأردن ورجالات الأردن وعلى رأسهم الشهيد الأول الملك عبدالله الأول، والملك الحسين طيب الله ثراه، والشهيد وصفي التل، والشهيد هزاع المجالي، وكافة شهداء الأردن الذين دافعوا دفاع الأبطال لكي نبقى نحن. ولكن أجزم بأننا لسنا أهل للأمانة، بل أستطيع القول بأننا سكتنا على الحكومات المتعاقبة، ولنا الأمل الكبير بالقيادة الهاشمية أن تضع لهؤلاء التجار حد واستعادة ممتلكات الدولة.