الظلم والفساد اشارات حمراء للحكومه

الظلم والفساد إشارات حمراء للحكومة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال تعالى: ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ) قال تعالى:( والله يعلم المفسد من المصلح. صدق الله العظيم ) الظلم ينشأ عن اعتداء معتدي على بريء، ولان المظلوم يقيناُ يشعر إن الله ناصره لا محالة يسلم أمره لله ، كما انه يولد القهر ورد الفعل المتهور أحيانا لذلك تعوذ الرسول (ص) من قهر الرجال، كما هو ألان الشعب يتعوذ من ظلم الحكومات التي تمارس ألفحوله على شعبها الأعزل وذلك بتبني الفاسدين واللصوص الذين يتلاعبون بالمال العام والخاص بالدولة والمواطن معاُ تكون أثاره كا رثيه على الوطن والنظام مباشر وغير مباشر . إما الفساد هو استغلال السلطة لتحقيق منافع نفعيه خاصة بطريقه غير شرعيه ودون وجه حق ، لذلك من حق المواطن إن ينادي للإصلاح في ظل ملامح التغير التي تطال الربيع العربي كما انه يطمح بان تتم المحاسبة والمساءلة للذين أساءوا لاستخدام المال العام والذي هو ملك للشعب وليس للدولة التي تمارس الظلم بين مكونات الشعب الواحد وما عادت عادلة بين قيس وعبيد . بعد كل هذا، صمت الشعب على تجاوز الظالمون المدى، حتى تنادى للتعبير والإصلاح طريق للنجاة ثم عقد هدنة الانتظار لخطة مجلس الوزراء با إعطاء فرص للجان المشكلة تأخذ مجراها لتصوب الخطأ وتمسح غبار الماضي من على ملفاتها المطوية ، كانت الحكومات تآمرنا ونطيعها تحت سيل من قوانينها العثمانية المؤقتة التي قهرت فيها الكرام ورفعت فيها السقام عالياُ ، تنادى حكومة الدوار الرابع بطلب الصفح والوقت بتمرين هيكلي تهاجم فيه بؤر مافيا الفساد التي نخرت مفاصل ألدوله إلا رد نية كما ينخر الدود الخشب ، إلا إن مسيرتها سلح فائيه نحو الهدف المرجو تصويبه، فهي لازالت تأن من عدم الاتزان ووحدة القرار لذلك لا تحقق نتائج ، تسير بنظام الخطوة تنظيم إمام إشارات المرور للفاسدين الذين نّصبوا أنفسهم أوصياء على الأردن قبل وبعد مماته ، هؤلاء السماسرة هم بائعي الظلم والنكاية يعملوا أدوات للنصب والشد العكسي تأتمر من خارج أسوار الوطن فهي تضع الأردن على نار هادئة وليمه خالية الدسم لاستحقاق قادم الدور له ومفروض إن يتجاوزه الأردن اليوم وليس غداُ وملامح هذا الدور بات معلوم للجميع خصوصا وان لا حل للقضية الفلسطينية بعد تعثر ما يسمى اتفاقية وادي عربه التي كانت المسمار في نعش الوطن . إن امن إسرائيل مطلب أمريكي صرف ، خصوصا بعد سقوط أحجار ألد منو عن عروشها الواحد تلو الأخر ونشاط الوعي الجماهيري الذي صعق الأمريكان وخططهم طويلة الأمد التي تخدم بقاء إسرائيل حيه لا تموت ، الأمريكان دائما بناة لنظرية حّية التبن التي تقرص وتندس فهي تحُرض الشارع على حكامها كي تنتزع منهم توا فقات تخدم مصالحها إلا منيه وبنفس الوقت تضغط على الحكام كي يدوس على هامات الشعب ، وان انتهت صلاحيتهم مدت الجسور والقشور لبراءتها كي تستعطف المغضوب على أمره من ظلم حاكم استبد في ظل رعايتها ، هي أمريكا خُلقت كي تمارس العبودية على آهات الجياع وقبور المظلومين وعوده لخاصرة الأردن الذي يأ ن فقراُ وحاجه بفعل فاعل هو ذات الدور المرسوم على أجندة نهايات الدول والعروش في ملفات المستعمرين الجدد الذين ألزموا الأردن في مديونيات تفوق الخيال لا يتحملها انس ولا جان ، حتى ثار الجنوب بحراك دق أجراسه إشارة الخطر سمعوه كل الجياع ليصمت القادة السياسيين يمارسوا الاتهامات لبعضهم ويلبسوا أثواب الحمل الوديع ، إن الجنوب الثائر أعلن انه لا إشارات خطر إمامه، شرارته تطال المبتدأ والخبر، والفاعل والمفعول ، إن القطاعات الشعبية التي تسكن الجنوب ُزرعت عبثاُ بجيوش الفقر و أرتا ل البطالة كي تثور تبحث عن البقاء والعدالة، وكنا كشعب نلهث ونستجدي رفع الظلم وتوزيعه ونعلن الغضب من خلف أسوار الظلم . في النهاية المشكلة الحقيقة في الأردن ربما تختلف عن مثيلاتها من الحكومات الأخرى لما حولنا من صراع البقاء حول تشريع العدل أساس الحكم نظريه تضمن البقاء ، إلا إن الحكومة الناقصة شعبياُ خصوصاُ بعد مغادرة الوجوه المقبولة شعبيا والتي أعطت الحكومة وقت للبقاء في وجه الطوفان البشري المطالب بالعدل إلا أنها تظن نفسها هي من تمارس السلطة وتشرع القرار وهي التي نست إن في الأردن حكومة من ثلاثة رؤوس وحكومة ظل رابعة ترفع علم اللواء الخاص للمهمات الصعبة تحرك الإعلام وقوى الشد العكسي تسحب أوراق الولاء والانتماء وتطرب الأردنيين بمعزوفة الأغاني الوطنية وتجيش الشعب كي ينسى ما يتمناه ، تتوالد على الفرائس وبقايا القوانين المؤقتة التي دفنوا الأردن فيها مساحات للخلف ، هي ذاتها تدير الإمبراطوريات المالية والأساطيل الحربية لقوى أسمت نفسها شد عكسي تبحر فيه إلى أعماق الأردن بلا نفس . دولة الرئيس : اشعر معك وأنت تدور للخلف وللإمام من اجل إثبات انك ابن مؤسسه عريقة وذو أصول أردنيه لها باع في الحفاظ على تراب الأردن حرا عربيا ، لكن طابور الفاسدين الخامس الذي يهاجم الأردن في السر هو ذاته من يسقط هيكلة قوانينك التي ستبقى حبرا على ورق ، نعلم انك بحكم التجربة انك تعرفهم يناموا في منام أحلامك أو في ذكرى ماضيك وآنت ذاهب لقيلولتك . دولة الرئيس كل خطاباتك التي تستجدي الشارع هي امتصاص غضب لشعب جماهيري ثار للإمام يبحث عن حياه سرقها منه الطارئون المتآرد نون ، وهي لن تبقى سحابة صيف ، إنما صحوتك بعد سكرات الموت وكأنك تنفخ بالهواء الطلق وهو بحد ذاته شعوراُ بالذنب ، لذا نطلب من دولتكم لغة تصالحيه للشعب تعلمهم من هم حكومات الظل التي تدير البلد نحو مصالحها العبثية تزرع فيه كل الخطايا ،تمارس النفاق وتلبس رداء الوطن ، وتغني آه مرات على نعوش الجماهير كي تغادر إلى حيث لا رجعة لا يكون فيها حساب ، إلا ترى دولة الرئيس إن الظلم ظلمات وان ظلم الحكومات عواقبه وخيمة سيبقى التاريخ مفتخراُ بذكرى من مارسوا الحب بأذن، سيبقون إحياء يناموا في ميناء العين وأجفانها متى نرى انك وطني أكثر من الوطن

. 1091965@maktoob.com Nawafa nayef