الإبتسامة في وجه الشباب فن وإبداع وعطاء

التعامل الإنساني، قد أوصى به نبيناوحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. فالإبتسامة مطلوبة منا عند حديثنا مع أطفالنا وأبنائنا ،وشيبتنا، ونساءنا وبناتنا، وشبابنا ، عند حديثنا مع مرؤسينا، رؤسائنا ، حتى عند حديثنا بالهاتف!!!فالإبتسامة صدقة!! ألا تعلم أن ابتسامتك اثناء حديثك بالهاتف مع الاخر تنعكس للآخر إيجاباً ووداً بالحديث، ويشعر بها !!! ألا تعلم أنها تكون إنعكاساً لحديثك مع الآخر ومدى إهتمامك بالحديث معه، فكيف سيكون تأثيرها عندما يكون الحديث وجهاً لوجهً؟!!! نعم، للإبتسامة تأثير سحري على الآخر!! تأثير يعكس إهتمامك بالحديث معه!! ومن أجل ذلك، وتجسيداً لرؤى وتوجيهات الملك القائد في رعاية الشباب، ينبغي علينا رسم الإبتسامة على شفاهنا ونحن نتحدث مع شباب الوطن، فرسان التغيير، لأن سحر هذه الإبتسامة سيوجد الثقة لدى الشباب ، وتصنع المعجزات في آدائه وإبداعه، فلا تبخل على شباب الوطن بالإبتسامة في وجهه، فهو شباب أمل ومستقبل الأمة، يحتاج الإبتسامة في وجهه ، من الصغير والكبير فينا نحن القائمون على رعايته. فهي لا تكلفنا شيئاً !!! ولكن مفعولها وسحرها كبير جداً، وتأثيرها على الشباب قوي جداً، فلا نقلل من شأن تأثيرها!!! ولتكن الإبتسامة رفيقتنا الدائمة في تعاملنا مع شباب الوطن ، وعند الحديث معه وتوجيهه!!! وهذا الفن والإبداع في كيفية تعاملنا مع شباب الوطن، سيعكس اهتمامنا كرعاة للشباب في التأثير في شباب الوطن، وخلق الإبداع والإبتكار فيه، وتهيئته لأن يكون مؤثراً في عطائه وخدمته للوطن، فهدفنا صناعة القادة فيه، في كافة المجالات، كما أراد الملك القائد عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، لأن هذه الإبتسامة ستعمل على تقبل الشاب لأي توجيه نقدمه له، وستعمل منه الشباب المنتج والمبدع والمبتكر.